ترأس السيد عبدالباقي موسى الغكي رئيس الاسناد المدني ، اجتماع هيكلة القطاعات بحضور نائب المدير التنفيذي السيد عباس محفوظي، ورؤساء القطاعات الأربعة: قطاع الكلاكلات الكبرى، الجبل، الأزهري، والنصر، بالإضافة إلى أمانة المرأة بالمحلية، المبادرات، وأمانة الشباب.
ناقش الاجتماع أجندة محددة شملت ستة بنود رئيسية
اولا تقارير القطاعات الأربعة حيث استعرض رؤساء القطاعات تقارير مفصلة عن الأنشطة والإنجازات التي تم تحقيقها، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه كل قطاع.
وثانيا هيكلة القطاعات تمت مناقشة الهياكل التنظيمية للقطاعات الأربعة، بهدف تحسين الأداء وتعزيز الكفاءة في تقديم الخدمات. ثالثا منشط خدمي وبرنامج مصاحب لكل قطاع تم الاتفاق على تحديد مناشط خدمية وبرامج مصاحبة لكل قطاع، بهدف تعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق الأهداف التنموية.
ورابعا الاجتماعات الدورية تم التأكيد على أهمية عقد اجتماعات دورية منتظمة لمتابعة تنفيذ القرارات والخطط، وضمان استمرارية العمل المشترك بين مختلف القطاعات والجهات المعنية.
وخامسا مناقشة الخطط والمبادرات التي تهدف إلى دعم وتمكين المرأة والطلاب في مختلف المجالات.
وسادسا واخيرا نوقش خطة لجنة الإسناد مناقشة دور لجنة الإسناد في تقديم الدعم والمساندة للقطاعات والجهات المعنية.
أوضح السيد عبدالباقي موسى الفكي، رئيس الإسناد المدني بالمحلية، أنه تم التنسيق مع الجهات التنفيذية لضمان التكامل والتعاون الفعّال. وأشار إلى أنه سيتم عقد اجتماع آخر مع المدير التنفيذي لمحلية جبل أولياء، بهدف الوقوف على التقارير المقدمة والتنسيق التام مع المحلية لضمان تنفيذ الخطط والبرامج بنجاح. وأكد على أهمية هذا الاجتماع في تعزيز التعاون وتوحيد الجهود لخدمة المواطنين وتحقيق الأهداف المشتركة.
أكد السيد عباس محفوظي، نائب المدير التنفيذي لمحلية جبل أولياء، على أهمية احكام التنفيذ والتنسيق الفعّال مع المنظمات والجهات المعنية. وشدد على ضرورة الارتباط بالمواطنين وإشراكهم في كل ما يتعلق بالعمل، مؤكدًا أن مواجهة التحديات والظروف الصعبة تتطلب وحدة الصف والعمل الجماعي. وأضاف أن على الجميع التهيؤ لعمل كبير ومستدام في المستقبل، يستقطب كل المواطنين ويعزز من التضامن والتعاون بين مختلف الأطراف. كما ناشد الإعلاميين، مؤكدًا على الدور العظيم الذي يقومون به في نقل الأحداث وتسليط الضوء على الجهود المبذولة، ودعاهم إلى مواصلة التغطية المهنية والهادفة التي تسهم في تعزيز التواصل وبناء جسور الفهم بين مختلف مكونات المجتمع.