![]()
القاهرة: هيثم موسى
ارسل مستشار رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل لزاكي التيجاني محمد ابراهيم التهانىء في كل مكان معربا عن سعادة كل الشعب السوداني للخطوة العظيمة التي خطاها اخا العرب وفارس نجد وبلسم الأمة الإسلامية ولي العهد السعودي سمو الشيخ محمد بن سلمان وهو يقتحم اضابير المكتب البيضاوي ليرسم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خارطة طريق إيقاف نزيف الحرب في السودان بما يحفظ كبرياء امتنا وعزها وانفتها.
وقال الزاكي إن الدور السعودي ظل دائما سباقا وقوفا مع الشعب السوداني وادانة لما يجري له من محاولات اغتصاب أرضه وقتل شعبه وتهجيره والاياد ظلت ممدودة بالمعونات ولم ينضب انهمارها.
وأضاف التيجاني هنالك الادوار ذات الحضور المكثف في الذاكرة السودانية لمن احتضن شعبنا ووفر كل معينات العيش الكريم وما زال ومصر الشقيقة تأتي في المقدمة بيانا عيانا وبذلا غير خاف ورعاية ممتدة ولقد بددت وحشة النزوح واللجوء والغربة وصارت مصر البلد الاول لا الثاني للسودانيين.
وناشد مستشار رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل القيادة السودانية بالاعراب عن تقديرها للدور المصري بمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي ركلة البداية نيابة عن الشعب السودلني في اي حراك إيجابي مرتقب تثمينا لدوره وبلاده في أعظم محنة مرت على وطننا الحبيب.
وأكد التجاني أن كانت مصر قد مثلت لنا الضياء فإن رئيسها السيسي ظل كالبدر في الليلة الظلماء.
واردف الزاكي أن الادوار التركية والقطرية والاريترية ستظل متقدة في قلوب السودانيين ولن يخبو لها بريقا ولقد قدموا ولم يستبقوا شيئا.