![]()
كشف النائب الجمهوري في الكونغرس الأميركي توماس ماسي أن الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية تدخلت في قضية النشر العلني لملفات الملياردير جيفري إبستين، الذي اتُهم بإدارة شبكة دعارة.
جاء ذلك في مقطع فيديو نشر على منصة “إكس”، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت علاقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد تامب قد أثرت على نشر ملفات إبستين.
إسرائيل وملفات إبستين
وأضاف ماسي: “أعتقد أن إسرائيل تؤثر على نشر ملف إبستين لأن الاستخبارات الإسرائيلية ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية كانتا على صلة بإبستين”.
وأشار إلى أن الكشف الكامل عن معلومات إبستين سيكون “محرجًا لكل من الاستخبارات الأميركية ووكالات الاستخبارات الإسرائيلية”.
Rep. Thomas Massie says what we’re all thinking:
“Epstein had close ties to Israel’s intelligence agencies.
That’s why they’re trying to stop this.”
pic.twitter.com/ItD7UXk5p6— ADAM (@AdameMedia) November 19, 2025
وفيما يتعلق بادعاءات عمل إبستين لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، قال ماسي: “أعتقد أنه (إبستين) ساعد الموساد”.
والأربعاء، وقع ترمب على مشروع قانون ينص على الكشف العلني عن جميع الملفات المتعلقة بالملياردير جيفري إبستين، الذي عثر عليه ميتًا في السجن أثناء محاكمته بتهمة إدارة شبكة دعارة تضم فتيات قاصرات.
وإبستين هو رجل أعمال أميركي اتُّهم بإدارة شبكة واسعة من الاستغلال الجنسي للقاصرات، بعضهن لم تتجاوز أعمارهن 14 عامًا، ووجد ميتًا في السجن بنيويورك عام 2019 أثناء احتجازه.
وتضمنت ملفات القضية أسماء الكثير من الشخصيات العالمية البارزة مثل الأمير البريطاني أندرو، والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، والحالي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، والمغني مايكل جاكسون، وحاكم ولاية نيو مكسيكو الأسبق بيل ريتشاردسون.
