نصب حواجز وتفتيش منازل.. توغل إسرائيلي جديد في القنيطرة جنوبي سوريا

نصب حواجز وتفتيش منازل.. توغل إسرائيلي جديد في القنيطرة جنوبي سوريا

Loading

جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لسيادة سوريا، صباح السبت، حيث توغل في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة جنوبي البلاد، وفتش 4 منازل، ونصب 4 حواجز.

وقالت قناة “الإخبارية السورية” الرسمية، إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت بـ6 آليات عسكرية في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي، صباح اليوم، قبل أن تقوم بتفتيش 4 منازل ونصب 4 حواجز”.

موقف الأهالي

وذكرت وكالة “سانا” بأن القوة العسكرية التابعة للاحتلال أقامت حاجز تفتيش عند المدخل الأول للقرية، فيما توغل قسم من القوة داخل القرية، وبدأ بتفتيش عدد من المنازل.

وأوضحت الوكالة أن الأهالي رفضوا عرض القوات الإسرائيلية تقديم مساعدات غذائية، كما رفضوا الإجابة على عدد من الأسئلة وجهت لهم من قبل جنود الاحتلال، تتعلق بالأوضاع في سوريا.

ومساء الجمعة، أفرج الجيش الإسرائيلي، عن شابين سوريين بعد ساعات من اعتقالهما أثناء مرورهما على حاجز نصبته بين بلدة أم باطنة وقرية العجرف، كما توغلت دورية تابعة لقوات الاحتلال مؤلفة من ست سيارات عسكرية مساء أمس باتجاه قريتي الصمدانية الغربية والشرقية في ريف القنيطرة الشمالي.

التوغلات الإسرائيلية

وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري لاسيما القنيطرة، شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، وتتخللها اعتقالات ونصب حواجز، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.

ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل الجيش الإسرائيلي مرارًا داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.

وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.

ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحد من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.