![]()
شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على محيط بلدتي زفتا والنميرية بواديي النميرية وحومين بمحافظة النبطية في جنوب لبنان، وعلى بلدة تبنا في خرّاج بلدة البيسارية بقضاء صور.
وذكرت الوكالة الوطنية للأنباء أنّ طائرات الاحتلال استهدفت وادي النميرية في بسلسلة غارات، ألقت خلالها عددًا من صواريخ جو-أرض، وأحدث انفجارها دويًا تردد في أرجاء المنطقة.
وأضافت أنّه بعد أقلّ من ربع ساعة، شنّ الطيران الحربي المُعادي غارة جوية مستهدفًا وادي حومين بمحافظة النبطية.
وكعادته، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه قصف “مواقع عدة لإطلاق صواريخ تابعة لحزب الله” في جنوب لبنان، مُدّعيًا أنّه “دمّر مبانٍ عسكرية وبنيً تحتية اُستخدمت مؤخرًا من عناصر بالحزب”.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي في بيروت رامز القاضي بأنّ المناطق المستهدفة بواديي النميرية وحومين مناطق مفتوحة، لافتًا إلى أنّ غالبية الغارات الإسرائيلية كانت في شمال نهر الليطاني.
وأضاف المراسل أنّ ما يُثير التخوّف هو أن تكون الغارات الإسرائيلية على جنوب الليطاني قد انسحبت على شماله، في ظلّ التهديدات الإسرائيلية بشنّ هجوم واسع على لبنان في حال لم يجر نزع سلاح حزب الله.
ومن المنتظر أن يُعلن الجيش اللبناني مطلع العام المقبل انتهاء مهامه في بسط سيطرته في جنوب نهر الليطاني، والدخول في المرحلة التالية، بحسب مراسلنا.
نتنياهو يسعى لنيل ضوء أخضر من ترمب
ومن القدس، نقل مراسل التلفزيون العربي أحمد جرادات عن “القناة 13” العبرية قولها إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب منحه ضوءً أخضر لشنّ هجمات واسعة ضد “حزب الله”.
وأشارت القناة إلى أنّ نتنياهو سيُحاول التأثير على قرار ترمب من خلال تقديم معلومات بشأن تسلّح “حزب الله”.
وبحسب ادعاءات إسرائيلية ذكرتها القناة “12” العبرية، فإنّ تل أبيب تدّعي رصد محاولات لإدخال أسلحة إيرانية عبر وسائل عدة إلى لبنان، إضافة إلى مُحاولات إيرانية لتمويل “حزب الله”.
وشهدت الأراضي اللبنانية تصعيدًا في وتيرة الهجمات الإسرائيلية، وتحديدًا منذ انتهاء زيارة بابا الفاتيكان إلى البلاد.
ويستعدّ جيش الاحتلال الإسرائيلي لشنّ هجوم عسكري على لبنان منذ مدة، عبر تدريبات عسكرية أجراها خلال الأشهر الثلاث الماضية على الحدود مع لبنان وسوريا، تضمّنت سيناريوهات دفاعية وهجومية.