في رسالة عيد الميلاد.. ترمب يهاجم الديمقراطيين ويصفهم بـ”حثالة اليسار المتطرف”

في رسالة عيد الميلاد.. ترمب يهاجم الديمقراطيين ويصفهم بـ

Loading

استغلّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب أجواء الاحتفال بعيد الميلاد لتوجيه انتقادات حادة إلى خصومه من الديمقراطيين، واصفًا إياهم بـ”حثالة اليسار المتطرف”.

وقضى الرئيس الجمهوري يوم ما قبل عيد الميلاد في مقر إقامته بمارالاغو بولاية فلوريدا، حيث شارك قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية “نوراد” في مكالمات تتبّع مسار سانتا كلوز منذ انطلاقه من القطب الشمالي، قبل أن يوجّه رسالة تهنئة إلى القوات الأميركية المنتشرة حول العالم.

رسائل عيد الميلاد تتحول إلى هجوم سياسي

غير أن ترمب لم يبد الودّ نفسه تجاه خصومه الديمقراطيين، إذ كتب في منشور على منصته الاجتماعية “تروث سوشال”: “عيد ميلاد مجيد للجميع، بمن فيهم حثالة اليسار المتطرف الذين يبذلون كل ما بوسعهم لتدمير بلادنا، لكنهم يفشلون في ذلك فشلًا ذريعًا”.

وأضاف: “لم يعد لدينا حدود مفتوحة، ولا مشاركة للرجال في الرياضات النسائية، ولا حقوق للمتحولين جنسيًا، ولا ضعفًا في إنفاذ القانون. ما لدينا هو سوق أسهم وخطط ادخار للتقاعد قياسية، وأدنى معدلات جريمة منذ عقود، وانعدام التضخم، وأمس، ناتج محلي إجمالي بنسبة 4.3 بالمئة، أي أعلى بنقطتين من المتوقع”.

ترمب يتباهى بالأداء الاقتصادي ويرد على الانتقادات

وشن ترمب هجومًا لاذعًا على المعارضة التي انتقدت إدارته بسبب تعاملها مع مسألة غلاء المعيشة، بعد يوم من نشر بيانات وزارة التجارة التي أظهرت نمو الاقتصاد بنسبة 4.3 بالمئة في الربع الثالث، وهو أعلى معدل نمو للناتج المحلي الإجمالي في عامين.

لكن التقرير أظهر أيضًا ارتفاع مؤشر أسعار المشتريات المحلية بنسبة 3.4 بالمئة، وهو معدل تضخم أعلى بكثير مقارنة بنسبة 2 بالمئة في الربع الثاني.

قضية إبستين والضغوط على الإدارة الأميركية

وفي الأسبوع الذي سبق عيد الميلاد، انتقد الديموقراطيون أيضًا وزارة العدل، لتأخرها في نشر آلاف السجلات المتعلقة بالتحقيق في قضية جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية، والذي كان صديقًا لترمب.

كما وجه ترمب التهنئة بالعيد إلى القوات الأميركية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك القوات المشاركة في الحشد البحري الأميركي في مياه الكاريبي، حيث تمارس واشنطن ضغوطًا على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لدفعه للتنحي عن منصبه.