![]()
كشف عمدة مدينة نيويورك المنتخب زهران ممداني عن قائمة تضم خمسين شخصية عامة تشكل “اللجنة الافتتاحية”، التي ستتولى المساهمة في تنظيم حفل تنصيبه في الأول من يناير/ كانون الثاني المقبل، تحت شعار “تنصيب عهد جديد”.
وضمت القائمة اسم صانعة محتوى الأطفال الشهيرة المعروفة باسم “ميس راتشيل”، ما أثار موجة غضب بين عدد من الأصوات المؤيدة لإسرائيل، التي وجهت اتهامات لممداني وراتشيل بـ”معاداة اليهود”.
حملة ضد ممداني وميس راتشيل
ووفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز”، وجّه العضو السابق في مجلس أمناء جامعة نيويورك جيفري ويسنفيلد اتهامات لميس راتشيل بـ”تشويه سمعة اليهود”، واصفًا اختيارها بالعار.
وكذلك اتهم وينسفيلد، ممداني بأنه “لا يمثل المجتمع اليهودي في المدينة”.
ونقلت الصحيفة عن منظمة “أوقفوا معاداة السامية” انتقادها لاختيار ميس راتشيل ضمن اللجنة الافتتاحية، ووصفتها بـ”المتطرفة والمعادية لإسرائيل”، على حد زعمها.
وذهبت مديرة المنظمة، ليورا ريز، إلى حد المطالبة بفتح تحقيق لمعرفة ما إذا كانت راتشيل تتلقى أموالًا لنشر “دعاية ومعلومات مضللة من حركة حماس”، وفق قولها.
وعبر حسابها على منصة “إكس”، واصلت المنظمة حملتها ضد ممداني، معتبرةً أن فوزه يثير “خوف يهود نيويورك”، وأعادت نشر مقال “نيويورك تايمز” عن اختيار راتشيل، مرفقًا بإعلان عرضت فيه المساعدة لليهود الراغبين بالانتقال من نيويورك إلى فلوريدا وتكساس، “حيث سيكونون بأمان”، وفقًا لما جاء في منشورها.
وفاز الديمقراطي زهران ممداني بمنصب عمدة مدينة نيويورك الأميركية، على الرغم من الضغوط والحملات التي تعرّض لها، خصوصًا من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وكان ترمب قد هدّد بتقليص التمويل المخصّص للمدينة في حال فوز ممداني، بعدما وصفه في وقت سابق بـ”الشيوعي البشع“.
ممداني، الذي لم يُخفِ دعمه للفلسطينيين في حرب الإبادة التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزة، رفع خلال حملته الانتخابية شعارات معيشية واجتماعية.