شكر وعرفان

شكر وعرفان

Loading

شكر وعرفان

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قال تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي). صدق الله العظيم  

 

اللهمَّ اجُرْنَا في مصيبتنا واخْلُفْ لَنَا خَيْرًا مِنْهَا.  

 

آل مولانا صديق أحمد عبد الحي، وآل محمد الأمين عبد الله مساعد، يَحْتَسِبُونَ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى عُمِيدَةَ الأَسْرَةِ

 

الحاجةَ المَرْحُومَةَ (زَهْرَاءُ مُحَمَّدِ الأَمِينِ عَبْدِ اللهِ مُسَاعِدْ)

 

أَرْمَلَةُ مُفْتِي السُّودَانِ الأَسْبَقِ مَوْلَانَا صَدِيقِ أَحْمَدَ عَبْدِ الْحَىِّ، وَوَالِدَةُ (مُحَمَّدِ الأَمِينِ، أَحْمَدَ، الصَّادِقِ، حَسَنْ، أَيْمَنْ، تمَاضر، أَسْمَاءْ، مَهَا، سنَاء).

 

وَيَتَقَدَّمُونَ بِخَالِصِ الشُّكْرِ وَالْعَرْفَانِ لِكُلِّ مَنْ تَقَدَّمَ بِالتَّعْزِيَةِ وَالْمُوَاسَاةِ في وَفَاةِ الْوَالِدَةِ الْحَاجَةِ (زَهْرَاءُ مُحَمَّدِ الأَمِينِ عَبْدِ اللهِ مُسَاعِدْ)، الْحَنُونَةِ سِتِّ الْكُلِّ وَشَجَرَةِ الضِّلِّ، رَحِمَهَا اللهُ بِرَحْمَتِهِ الْوَاسِعَةِ، بِحُضُورِ مَرَاسِيمِ التَّشْيِيعِ أَوْ أَدَاءِ وَاجِبِ الْعَزَاءِ بِالْحُضُورِ أَوِ الْاتِّصَالِ أَوْ مِنْ خِلَالِ وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الْإِجْتِمَاعِيِّ، أَوْ بِالدُّعَاءِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ لَهَا بِالْمَغْفِرَةِ وَالرِّضْوَانِ؛ الشَّيْءُ الَّذِي خَفَّفَ عَنَّا كَثِيرًا في مَصَابِنَا الْجَلِلِ.

 

وَالشُّكْرُ مَوْصُولٌ لِجَمِيعِ الْأَهْلِ وَالْجِيرَانِ وَعُمُومِ مُوَاطِنِي فَدَاسِيِّ الْحلِيمَاب وَقُرَى وِلَايَةِ الْجَزِيرَةِ، وَالْأَهْلِ وَالْمَعَارِفِ فِي السَّعُودِيَّةِ وَمِصْرَ وَجَمِيعِ الدُّوَلِ الْعَرَبِيَّةِ وَالْأُورُوبِيَّةِ. وَنَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يَحْفَظَكُمْ وَيَجْنِبَكُمْ كُلَّ مَكْرُوهٍ.

 

اللهمَّ ارْحَمْهَا بِرَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ وَاغْفِرْ لَهَا وَأَدْخِلْهَا الْجَنَّةَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا. اللهمَّ اجْزِهَا عَنِ الْإِحْسَانِ إِحْسَانًا وَعَنِ الْإِسَاءَةِ عَفْوًا وَغُفْرَانًا. اللهمَّ إِنْ كَانَتْ مُحْسِنَةً فَازِدْ مِنْ حُسْنَاتِهَا، وَإِنْ كَانَتْ مُسِيئَةً فَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهَا. اللهمَّ انْزِلْهَا مَنْزِلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ. اللهمَّ إِنَّهَا فِي ذِمَّتِكَ وَحُسْنِ جِوَارِكَ، فَأَكْرِمْهَا وَأَنْتَ أَهْلُ الْوَفَاءِ وَالْحَقِّ، فَاغْفِرْ لَهَا وَارْحَمْهَا إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

 

صَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.  

 

(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)