![]()
أفرجت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن جندي احتياط دهس فلسطينيًا أثناء أدائه الصلاة قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وقررت وضعه رهن الحبس المنزلي بعد استجوابه، وفق ما أفادت وسائل إعلام عبرية.
وقالت صحيفة هآرتس إن الشرطة الإسرائيلية أعلنت، يوم أمس الخميس، توقيف جندي احتياط واستجوابه بعد انتشار مقطع مصور يظهره وهو يدهس رجلًا فلسطينيًا كان يصلي على جانب الطريق قرب رام الله.
وأضافت الصحيفة أن الجندي أُطلق سراحه لاحقًا، مع فرض الإقامة الجبرية عليه لمدة خمسة أيام بشروط مشددة، ومنعه من الاقتراب من قرية دير جرير حيث وقع الحادث، أو التواصل مع أي من أطراف القضية.
أثناء أدائه الصلاة.. لحظة دهس مستوطن إسرائيلي بمركبته لشاب فلسطيني في قرية دير جرير شرق رام الله pic.twitter.com/DnoQDSiyQd
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 25, 2025
وأشارت إلى أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت تعاونها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في التحقيق، موضحة أن الحادث تضمن أيضًا إطلاق الجندي النار من سلاحه داخل القرية.
وبحسب هآرتس، صادر الجيش سلاح الجندي وأنهى خدمته العسكرية، نظرًا لخطورة الواقعة.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصعيد إسرائيلي متواصل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1103 فلسطينيين، وإصابة نحو 11 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 21 ألفًا، وفق معطيات فلسطينية.
