انقطعت التدفئة عن أكثر من 2600 مبنى سكني، و187 حضانة، و138 مدرسة في العاصمة الأوكرانية كييف، بعد هجوم روسي وقع خلال الليل.
وحومت درجة الحرارة في كييف حول الصفر المئوي صباح اليوم السبت.
وقالت السلطات في منطقة كييف، التي تحيط بالعاصمة لكنها لا تشملها، إن الكهرباء انقطعت عن 320 ألف أسرة بعد الهجوم.
وكانت العاصمة الأوكرانية كييف تعرضت فجر اليوم السبت، لهجوم روسي واسع، تخللته انفجارات سُمِع صداها في أنحاء المدينة، مع تفعيل أنظمة الدفاع الجوي، في وقت أعلن فيه الجيش الأوكراني نشر صواريخ للتصدي للهجوم.
زيلينسكي: روسيا لا تريد إنهاء الحرب
وفي السياق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الهجوم الروسي الأخير على كييف يُظهر أن روسيا “لا تريد إنهاء الحرب”، وذلك قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع نظيره الأميركي دونالد ترمب حول خطة لوقف الحرب.
وقال زيلينسكي بعد غارات روسية بالمسيّرات والصواريخ أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل: “لا يريد الروس إنهاء الحرب، ويسعون إلى استغلال كل فرصة للإمعان في معاناة أوكرانيا، وزيادة ضغوطهم على الآخرين حول العالم”.
ومن المقرر أن يجتمع زيلينسكي بنظيره الأميركي دونالد ترمب الأحد في فلوريدا لمناقشة خطة إنهاء الحرب في إطار مفاوضات لم تُسفر بعد عن أي نتائج ملموسة.
وتسارعت وتيرة المحادثات في الأسابيع الأخيرة بهدف إيجاد حل للنزاع يستند إلى خطة وضعها ترمب. وبينما اعتبرت كييف والدول الأوروبية في البداية أنّ هذه الوثيقة منحازة جدا لموسكو، كشف زيلينسكي هذا الأسبوع تفاصيل نسخة معدّلة، انتقدتها موسكو متهمة أوكرانيا بمحاولة “إفشال” المفاوضات.
وتدعو الخطة الجديدة المعدلة إلى تجميد خط المواجهة الحالي من دون تقديم حل فوري لمطالب روسيا التي تشمل السيطرة على أراض تشكل أكثر من 19% من أوكرانيا.
وقال زيلينسكي للصحافيين الجمعة “لدينا جدول أعمال مزدحم، سيعقد الاجتماع خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعتقد يوم الأحد، في فلوريدا، حيث سنلتقي بالرئيس ترمب”.
