![]()
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات نشرتها وكالة “تاس” الحكومية للأنباء، الأحد، إن أي وحدات عسكرية أوروبية يتم نشرها في أوكرانيا ستصبح أهدافًا مشروعة للقوات المسلحة الروسية.
كما اتهم لافروف الساسة الأوروبيين بالسعي وراء “أطماع” في علاقاتهم مع كييف، متجاوزين مصالح أوكرانيا وشعوبهم.
يأتي هذا الموقف بينما تستعد أوكرانيا والولايات المتحدة لعقد قمة بين الرئيسين فولوديمير زيلنسكي ودونالد ترمب، بعد أسابيع من المفاوضات الأميركية الأوكرانية حول خطة عرضت على روسيا في انتظار رد موسكو.
لقاء مرتقب بين زيلنسكي وترمب لبحث خطة سلام وسط دعم غربي وتحذير روسي
تقرير: محمد خليل برعومي pic.twitter.com/qYHIjqYF8G— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 28, 2025
وتركز القمة على هدفين رئيسيين: الحفاظ على دعم الولايات المتحدة للموقف الأوكراني، ومناقشة ملف الأراضي والضمانات الأمنية المرتبطة بالانسحابات المحتملة للأراضي التي لا تزال أوكرانيا تسيطر على جزء منها في إقليم دونيتسك.
وتشمل الخطة الأميركية نحو 20 نقطة، منها مقترحات لتحويل بعض المناطق التي تطالب بها روسيا إلى مناطق اقتصادية، كما تتضمن ضمانات أمنية تشبه المادة الخامسة في حلف الناتو لضمان حماية أوكرانيا من أي اعتداء مستقبلي، ما يثير تساؤلات حول قدرة واشنطن على الالتزام الفعلي بالدفاع عنها.
محادثات مع الأوروبيين بعد لقاء ترمب
وكان زيلينسكي قال أمس السبت إنه سيجري محادثات مع زعماء أوروبيين بعد اجتماعه مع ترمب.
وأضاف أنه تحدث مع مجموعة من شركاء أوكرانيا لتنسيق الأولويات على المسار الدبلوماسي.
ميدانيًا، أعلنت روسيا سيطرتها على بلدتي ميرنوغراد وجوليابول في شرق أوكرانيا، في ما وصفته بتقدم جديد على جبهات القتال.
وأفاد الكرملين في بيان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اطّلع على تقرير قدمته هيئة الأركان العامة، أشار إلى ما وصفه بتحرير بلدة ميرنوغراد الواقعة في منطقة دونيتسك، وبلدة جوليابول في الجزء الشرقي من منطقة زابوريجيا.
