مدني: صلاح دندراوي
وصف وزير الرعاية الإجتماعية بولاية الجزيرة، ياسر نصار، ممثلا لوالي الجزيرة، وصف الزكاة بأنها دخلت في تحديات كبيرة عقب الحرب التي أفقرت الكثيرين، وأضعفت الجبايات بفعل ما أحدثته من تعطيل الأنشطة الزراعية والتجارية وغيرها.
وأكد نصار لدى مخاطبته إنطلاق الدورات التدربية للجان الزكاة القاعدية بالولاية والتي إحتضنتها قاعة الأمانة العامة لديوان الزكاة بالولاية بمدني، أكد بأن لجان الزكاة تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة، لا سيما بعد أن أوكلت إليها مهام الجباية عبر حصر المقتدرين.
وأشار نصار إلى أن الظرف الحالي يتطلب قراءة جديدة بعد الحرب التي خلقت واقعا جديدا، وما إستجدت من ظروف على الناس.
من جانبه أكد مدير المعهد العالي لعلوم الزكاة ابراهيم موسى بأن اللجان القاعدية تمثل الأساس للزكاة، موضحا بأن التدريب يجئ بهدف التجويد ورفع القدرات.
وكلن أمين الزكاة بولاية الجزيرة عصام الدين موسى دفع الله قد أكد بأن اللجان القاعدية تمثل الذراع الأيمن للزكاة، وقال لوجعلنا نهتم بالجباية وحصر الفقراء فلن نجد بيننا فقير.
وأشار عصام إلى أن اللجان القاعدية بعد أن أوكلت إليها بجانب حصر الفقراء، فإمامها أيضا حث لأغنياء والمكلفين بإخراج زكواتهم.
وأكد أمين زكاة الولاية بأن الديوان قد تأثر كثيرا بالحرب، وأن المليشيا حاولت طمس هويته كما سعت لطمس هوية السودان، إلا أنه أثنى على جهد الأمانة العامة للزكاة في دعم وتأهيل مكاتب الزكاة بمحليات الولاية بعد أن تعرضت للنهب والسلب والتدمير.
وأوضح الأمين بأن ادارة العلاج كانت تضطلع بدور كبير في دعم العلاج قبل أن تتضرر بالحرب داعيا وزارة المالية والتأمين الصحي بالإضطلاع بدورهم تجاه الديوان والوفاء بما عليهم من إلتزامات.
فيما أثنى المدير التنفيذي لمحلية مدني الكبرى عادل الخطيب على إسهامات ديوان الزكاة تجاه المحتاجين، وأشاد بدور الديوان في إنجاح ملحمة العودة الطوعية للعائدين من أبناء المحلية.
وأثنى الخطيب على إتجاه الديوان لعقد دورات تدريب للجان الزكاة القاعدية وما يمكن أن يثمر هذا في رفع مستوى العاملين.
وكان منسق اللجان الزكوية عثمان ابراهيم قد أشار إلى أن أولويات همومهم تتمثل في تجديد بطاقات التأمين الصحي، والعمل على زيادة ميزانية العلاج الموحد لمجابهة إرتفاع التكلفة في العمليات والأدوية.