مدني: صلاح دندراوي
أعلن والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير عن حرصه لمعاودة المصانع لمزاولة عملها وتحريك عجلة إنتاجها.
وأكد الوالي في إجتماع بمكتبه للوقوف على إمكانية معاودة القطاع الصناعي لنشاطه والذي ضم وزير المالية بالولاية، ومفوضية الإستثمار، وقطاع البنوك، والغرفة الصناعية، والكهرباء، أكد على حالة التعافي التي شهدتها الولاية والسعي للحاق القطاع الصناعي بها، لافتا إلى حجم الدمار الكبير الذي طال القطاع الصناعي من قبل المليشيا المتمردة.
وقد طمأن وزير المالية بالولاية عاطف ابو شوك بحرص حكومة الولاية لتدوير حركة الإنتاج معلنا عن تذليل كافة المصاعب التي تعترض عودة القطاع الصناعي لنشاطه.
في حين أعلن بنك السودان وبنك ام درمان الوطني عن جاهزية البنوك لتوفير التمويل اللازم لتحريك عجلة الإنتاج داعين إلى توفير الضمانات لإسترداد مستحقاتهم.
في حين أعلن المتحدثون باسم الغرفة الصناعية عن تدمير ما لا يقل عن 124 مصنعا، وعددوا عن حجم الإشكالات التي تعترض عودة العمل بالمصانع من إعادة تأهيل، فضلا عن عدم توفر الكهرباء، بجانب الشكوى من السكن العشوائي الذي يحيط بالنطقة الصناعية. وطالبوا بالإسراع في معالجة الإشكالات حتى تدرك الموسم.
وقد أكد مسؤول الكهرباء المهندس مصعب على المصاعب التي واجهتها الكهرباء بفعل المليشيا المتمردة، لافتا إلى الحاجة لمفاتيح ومحولات لتشغيل تلك المصانع، مؤكدا بأن الجهود جارية.
وقد وصف مفوض الإستثمار بالولاية أمير يحي هارون الإجتماع بأنه كان مثمرا أسفر عن نتائج تمكن من التسريع في عمل المصانع، لافتا إلى تكوين محفظة بقيمة 50 مليار جنيه تسهم في حلحلة مشاكل القطاع وترقية العمل فيه.
وقال أن العمل جار لإدخال 25 مصنعا لدائرة الإنتاج مثنيا على جهود حكومة الولاية التي تسعى لتذليل كافة العقبات لعودة تلك المصانع لدائرة الإنتاج.
ولفت مفوض الإستثمار إلى أن عودة المصانع لدائرة الإنتاج سيسهم بقدر كبير في إنعاش الإقتصاد بالولاية، وتنمية الموارد، فضلا عن ما يمثله من تشغيل لأكثر من 15 ألف من القوى العاملة.