![]()
أقالت جامعة “أركنسو” بمدينة ليتل روك الأميركية، أستاذة قانون بسبب تعليقات لها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اغتيال الناشط اليميني المحافظ تشارلي كيرك.
وجرى إيقاف الأستاذة الجامعية فيليسيا برانش عن العمل في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي، بينما كانت الجامعة تجري تحقيقًا في منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
50 أستاذًا جامعيًا ضحايا تعليقات عن كيرك
وقال عميد كلية القانون بالجامعة كولن كروفورد لرويترز أمس الإثنين: إن برانش فُصلت “لسبب ما”، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وحتى الآن، جرى فصل وتأديب أكثر من 50 أستاذًا جامعيًا بسبب تعليقات عن كيرك، الذي أثار اغتياله في فعالية في جامعة “يوتا فالي” صدمة في البلاد، وأشعل نقاشات بشأن العنف السياسي.
وبرانش هي أول أكاديمية في القانون يجري فصلها على ما يبدو بسبب تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقتل كيرك.
وانضمت الأستاذة الجامعية إلى هيئة التدريس في الكلية في يوليو/ تموز، وأدارت برنامجًا يساعد فيه طلاب القانون دافعي الضرائب ذوي الدخول المنخفضة.
وعقب مقتل كيرك بأيام، أعلن البيت الأبيض أنه سيلاحق “حركة إرهاب محلّي” يسارية مفترضة، في خطوة تثير مخاوف كثيرين من أن تستخدم مثل هكذا حملة لإسكات المعارضة السياسية.
واتُّخذ في الولايات المتحدة نهج معاقبة من يحتفل بمقتل كيرك، وألغيت تأشيرات ستة أجانب، وأوقفت، بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد منح الرئيس دونالد ترمب تشارلي كيرك وسام الحرية الرئاسي، وهو أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة.