خشية من “عودته”.. وزيرة إسرائيلية تطالب بإحراق جثة يحيى السنوار

خشية من

Loading

بعد رفض تل أبيب إعادة جثمانه وتصاعد الخطاب الانتقامي تجاهه، اقترحت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف “إحراق جثة” الشهيد يحيى السنوار لأنّه “لا تريده أن يعود”.

وقالت ريغيف إنّها استندت إلى “السابقة الأميركية” عندما أحرقت الولايات المتحدة جثة زعيم “تنظيم القاعدة” أسامة بن لادن، رغم أنّ الرواية الأميركية تؤكد أنّ جثة بن لادن أُلقيت في البحر.

وقالت ريغيف إنّ “هناك رموزًا معينة لا ينبغي إعادتها، ولأنّنا نعرف الشرق الأوسط وما يحدث في المنطقة، أقول إنّني لا أريد أن أشهد عودة السنوار في أي مرحلة أو أن يتم دفنه”.

وأعاد الاقتراح المُثير للجدل إلى الواجهة تفاصيل المفاوضات السابقة التي جرت بوساطة أميركية ومصرية وقطرية، حين طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” خلال اتفاق وقف الحرب على غزة، باستعادة جثمان السنوار وشقيقه محمد اللذين استشهدا خلال حرب الإبادة على قطاع غزّة.

ورفضت تل أبيب تلك المطالب، في ظلّ رغبة بعض الوزراء بتحويل استشهاد السنوار إلى “رسالةٍ ردعية”.

ومنذ إعلان استشهاده في 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، تصاعد الخطاب الانتقاميّ تجاه السنوار داخل إسرائيل، حيث تكرّرت الدعوات إلى “محو أثره” بالكامل.

بينما يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بثّ مقاطع دعائية تُظهر ما يقول إنّها من موقع اغتيال السنوار.

ولا يزال جيش الاحتلال يحتفظ بجثمان السنوار، حيث نُقل إلى منشأة سرية في إسرائيل بعد الانتهاء من تشريحه، وفقًا لصحيفة “يديعوت احرونوت”.