الوكالة تواجه تحديات.. متحدثة الأونروا تعلق على المساعدات التي دخلت إلى غزة

الوكالة تواجه تحديات.. متحدثة الأونروا تعلق على المساعدات التي دخلت إلى غزة

Loading

قالت مديرة العلاقات الخارجية والإعلام في وكالة “الأونروا” تمارا الرفاعي للتلفزيون العربي، إن أكثر من 90% من الوحدات السكنية في غزة دمرها الاحتلال، وأجبر الأهالي على النزوح.

وأوضحت أن الوكالة تعتمد في طريقة عملها على القانون الدولي من أجل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

عرقلة الاحتلال دخول المساعدات إلى قطاع غزة

ولا تزال كميات كبيرة من المساعدات مكدسة على الحدود، رغم أن خطة وقف إطلاق النار نصت على إدخال 600 شاحنة يوميًا، لكن ذلك لم يحدث.

وأشارت الرفاعي إلى أن “الأونروا تنتظر الرأي الاستشاري من محكمة العدل الدولية، ورغم أنه غير ملزم، لكنه يزيد الضغط على إسرائيل، خاصة وأن الكثير من دول العالم في مختلف القارات تساند هذا الموقف”.

وأضافت: “نحن نشهد منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الكثير من مطالبات حكومات ودول حول العالم تفعيل هذا الاتفاق الذي ينص على عدد من الشاحنات وهو 600 شاحنة”.

وقالت إن الوكالة رصدت دخول عشرات شاحنات المساعدات فقط إلى غزة منذ وقف إطلاق النار.

التحديات التي تواجه الأونروا

وقالت إن التحدي الأكبر الذي يواجه وكالة الأونروا يتمثل في الدمار الهائل في غزة، والذي طال منشآت الوكالة، سواء المدارس (180 مدرسة)، أو المراكز الصحية (22 مركزًا صحيًا).

وفيما يتعلق بالمنشآت التي لم يطلها دمار كامل مثل بعض المدارس، أشارت إلى أنها أصبحت “ملاجئ” لإيواء النازحين.

وبحسب ما أفادت، فإن مستوى الدمار يصل إلى أكثر من 90% من الوحدات السكانية في قطاع غزة، وهو ما فرض على الكثير من الناس في القطاع أن يصبحوا نازحين، وجزء منهم داخل مدارس الأونروا.

وأردفت أن “المطلوب أن نتسلم المساعدات الموجودة خارج القطاع في مصر والأردن، وكذلك منشآتنا الصحية والمدرسية التي سنقوم بتأهيلها لاستقبال المرضى والأطفال”.

ولفتت إلى أن عدم توفير التمويل الكافي أثّر على تقديم الوكالة للخدمات، مؤكدة أن 12 ألف موظف وموظفة يقومون بعملهم على أكمل وجه، من خلال تقديم الرعاية الصحية وتوزيع المياه النظيفة والطعام، رغم القوانين الإسرائيلية التي منعت دخول الموظفين الأجانب إلى قطاع غزة.