اللواء الركن (م) أسامة محمد احمد عبد السلام يكتب: ذكرى يوم (ب)

اللواء الركن (م) أسامة محمد احمد عبد السلام يكتب:  ذكرى يوم (ب)

Loading

اللواء الركن (م) أسامة محمد احمد عبد السلام يكتب:  ذكرى يوم (ب)
في العلم العسكري تحديداً في شقه المتعلّق بالعمليات التعبوية (القتالية) ما يعرف بيوم (ي) ..
هذا اليوم يعرّف بأنه اليوم المحدّد لتنفيذ عملية ما..
استعارةً لرمزية حرف الياء هذا ستطل علينا خلال ثلاثة أيام وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر .. ذكرى يوم (ب) ..
يوم باء هذا سادتي هو:
يوم (بل) القحاطة بقرارات 25 أكتوبر المجيد..
تلك القرارات التاريخية (التصحيحية) للفريق أول عبد الفتاح البرهان..
وقد رماهم خلالها خارج حلبة السياسة التي أحالوها (سيركاً)..
يوم (بكا) القحاطة الذي لا يزال مستمراً حتى الآن ..
يوم (بشتنة) معسكرهم واضطراب بالقرارات التي أحالت (الواعي) فيهم (سكران وحيران) .. إذ لا حليم فيهم البتة..
يوم ب يوم (البتابت) وقد أظهروها (مخرخرين) فبتبتوا وصيحوا بعد أن (صُيّجوا) بهذه القرارات..
وقد استعدوا الجيش من يومها (بالواضح) وقد كانوا أكثر عداءً لها (بالخفاء) دون العلن (تآمراً وكيداً)..
لاحظوا التايم لاين (وقوة العين) التي هبطت عليهم فجأة ولما تضع حربهم أوزارها.. قوة العين هذه كما تعلمون لا تعني غير في تسويق أنفسهم للسودانيين..
تسويق الوهم والفشل والعمالة والارتزاق..
تخيّلوا أنهم يسوقون فكي منقة (بتاع الحلل) الأشهر الذي صار في (غمضة عين) وانتباهتها وفي حين غفلة زمان عضو مجلس سيادة..
يسوّقون سلك سفة مسؤؤول توزيع (الحشيش) على الأولاد والبنات في ساحة الاعتصام بتاع المؤتمر السوداني الذي ليس جماهير ..
يسوّقون جعفر سفارات الذي ليس لديه مانع من الاتصال بالسفارة الإسرائيلية في نيروبي ليتآمر على الجيش السوداني ويطعنه في خاصرته..
يسوّقون برمة ناصر اللواء (الآبق) عن سربه وحزبه الكاكي الأخضر المتشبع بخضرة علم السودان رمز عزته وكرامته وقد صار عميلاً رغم كونه يلعب في الزمن (بدل الضائع) ..
يسوّقون لنا التعايشي (البواب) وقد ارتقى مرتقى صعباً بين عشية وضحاها..
أخيراً وليس آخراً يسوقون أكبر أكذوبة في تاريخ السياسة السودانية ..
يسوّقون الدقير بتاع اللساتك (كل المقاسات) والسليسيون والرقع الداخلية والخارجية.. التي أوصلتهم (القصر).. فتغنوا بها مجداً
ثم أخيراً يسوّقون أفشل رئيس وزراء .. صاحب أكبر (كيس فاضي) في تاريخ الأكياس (الفاضية) على الإطلاق..
المفكر المبدّع المبتكر (للآيس السياسي) والتسويف (سنعبر وننتصر) والتي لو ظل في موقعه كرئيس للوزراء لن نعبر ولن ننتصر حتى قيام الساعة..
وياااااااااا أميرة الفاضل (ما عافين ليك)..
تخيّلوا كل هذا الأذى (والقرف) والسيرة التى تجلب (النحس والفَقُر) وتثير الغثيان والاشمئزاز لمجرد استعراض بعض الأسماء قبل التحالف مع (شاري الحمير) قائد المليشيا المتمردة الهالك..
قبل استباحة المدن والقرى والحضر والبوادي قتلاً وسحلاً ونهباً واغتصاباً..
قبل تدمير مراكز الخدمات وخروجها عن الخدمة ..
قبل مجازر السجون وقتل الناس المتعمّد فيها..
قبل الاغتصابات وتصويرها ونشرها في الميديا..
قبل مجازر الجزيرة شمالاً وشرقاً وغرباً في ود النّورة والسريحة والهلالية وغيرها من القرى الوادعة..
مابالكم وقد حدث كل ذلك من قبل حليفهم وحلفهم المشؤوم هذا؟ ثم سكوتهم عليه والدفاع عنه (والحرص الزائد) بتجريم عدوهم (اللدود) القوات المسلحة بذات الجرائم ولم ترتكبها في سقوط أخلاقي كبير …
لن ننخدع مرة أخرى..
لن تغشّوا السودانيين بشعاراتكم الجوفاء (البلهاء)..
كفوا ألسنتكم وأقلامكم وصفحاتكم (المصنوعة) عن تسويق البؤس والنحس واليأس (والخيبات) والنكبات..
وكما قال الشاعر:
لو كل كلبٍ عوى ألقمته حجراً لصار الصخر مثقالاً بدينار
اليوم هو يوم (ب – 3) وسنواصل في مقالات مخصصة لذلك وتحياتي.