![]()
خرج الحريديم في إسرائيل في احتجاج ضد الحكومة رفضًا للخدمة العسكرية، وعمدوا إلى إشعال النيران في الطرقات وإغلاقها في القدس وبني براك.
وقال أحد أفراد الحريديم: “أتينا إلى هنا في إطار التصعيد النضالي ضد حكومة الكفار”.
وطلبت المذيعة في القناة 13 الإسرائيلية من مراسل هذه الأخيرة أن يسأل أحد المحتجين الحريديم عمن يقصد بحكومة الكفار؟، فرد قائلًا: “حكومة الكفار هم منتهكو حرمة السبت، من يأكلون الجيف واللحوم غير الحلال، من يأكلون الأرانب والخنازير”.
“حكومة كفار تأكل الخنازير والأرانب والجيف.. جئنا لننتفض ضدهم”.. الحريديم يشعلون الطرقات ضد الحكومة رفضًا للخدمة العسكرية.. ما القصة؟#أنا_العربي #التلفزيون_العربي pic.twitter.com/QW8zvQpaNv
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 23, 2025
وشهدت الاحتجاجات موجة من الاحتكاكات بين الطلاب المتدينين الذين تهربوا من الخدمة العسكرية.
المحتجون الحريديم يصفون حكومة نتنياهو بـ”النازية”
وقال عضو الكنيست مائر بوروش عن حزب التوراة اليهودية المتحدة: “الليلة أيضًا، أرسل المستشار القانوني للحكومة الشرطة العسكرية لاعتقال الشباب. تعتبر التوراة ذنبهم الوحيد”.
ووصف المحتجون الحكومة بالنازية، وأكدوا أهمية دور التوراة في “بقاء إسرائيل وحقها في الوجود”، وفق تعبيرهم.
بدوره، قدّم حزب شاس استقالته من جميع مناصبه في الائتلاف الحكومي لعدم طرح الحكومة قانونًا يعفي عشرة آلاف من الحريديم من التجنيد الإجباري.
وفي وقت سابق، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إن مشروع القانون الذي سيُقدّم للكنيست سيؤدي إلى تجنيد عشرة آلاف طالب من الحريديم خلال عامين، الأمر الذي رفضه رئيس حزب “علم التوراة” ورد بالقول: “لن نجنّد الطلاب المداومين في الدراسة الدينية”، حسبما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت.
وبسبب رفض الحريديم الالتحاق به، يدرس جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق سرية “تومر الحريدية” في لواء غفعاتي، إذ لم يلتحق سوى 13 جنديًا، أي ثلث العدد المستهدف فقط.
