بديلة عن “مؤسسة غزة الإنسانية”.. واشنطن تدرس خطة مساعدات جديدة للقطاع

بديلة عن

Loading

تدرس واشنطن مقترحًا لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، من شأنه أن يحل محل ما تسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة، حسبما أظهرت وثيقة اطلعت عليها وكالة “رويترز”.

وكانت مراكز “مؤسسة غزة الإنسانية” وصفت بأنها “مصيدة للموت“، بسبب تعمد القوات الإسرائيلية إطلاق النار وقتل الغزيين الذين كانوا يقتربون منها.

ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري دخلت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، وفقًا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

خطة مساعدات أميركية لغزة

ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي وآخر يعمل في مجال الإغاثة الإنسانية مطلعان على الخطة: إن “هذا المقترح هو واحد من مفاهيم عدة قيد الدراسة، في إطار سعي واشنطن لتسهيل زيادة إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني بعد عامين من الحرب”.

ووفقًا للوثيقة سيكون ما يسمى “حزام غزة الإنساني” هو “العمود الفقري” للمقترح الذي اطلعت عليه رويترز. ويتألف ذلك “الحزام” من عدد يتراوح بين 12 و16 مركز مساعدات ستتوزع على امتداد الخط الذي انسحبت إليه القوات الإسرائيلية داخل غزة، مما يتيح للفلسطينيين على جانبي الخط الاستفادة من هذه المراكز.

وحسبما جاء في الوثيقة، ستشمل المراكز أيضًا ما أسمته “مرافق مصالحة طوعية” للمسلحين للتخلي عن أسلحتهم والحصول على عفو، وسيكون في مقدمة تلك المراكز قواعد عمليات للقوات التي من المقرر أن تساعد قوة إرساء الاستقرار الدولية على نزع السلاح من غزة.

وجاء في المقترح “ستكلَف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في غزة باستخدام المنصة التي يديرها مركز التنسيق المدني العسكري، وتوفير السلع الموزعة من المراكز”.

وينص المقترح أيضًا على أن الهدف هو إيصال جميع المساعدات إلى غزة عبر هذه المراكز في غضون 90 يومًا.

وقد رفض البيت الأبيض والجيش الأميركي التعليق على تلك الوثيقة، حسبما ذكرت رويترز.

وقال مسؤول إغاثي مطلع على المقترح، طلب عدم الكشف عن هويته، إن “نشر هذه الوثيقة سابق لأوانه”، وإنها لا تعكس حاليًا “قرارات أو سياسات فعلية”.

وأضاف أن المقترح “أشبه بورقة بيضاء” أو وثيقة معلومات تقترح خياراً بشأن قضية معينة.