متابعات- تاق برس- كشفت مصادر أن بنك السودان الرمزي أصدر قرارا بتجميد وحجز حسابات عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية وناشطين، وذلك استنادًا إلى خطاب اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني، وذلك على خلفية البلاغ رقم (1613/2024).
وقالت إن القائمة شملت 39 فردا من بينهم عبد الله حمدوك وخالد عمر يوسف وبرمة ناصر وبابكر فيصل.
وضمت القائمة كذلك رشا عوض وطه عثمان ومريم الصادق وعروة الصادق والهادي ادريس ووجدي صالح.الواثق البرير، عمر يوسف الدقير، نصر الدين مفرح.
من جانبه نفى القيادي في تحالف “صمود” محمد الفكي سليمان، امتلاكه لأي حساب بنكي يمكن أن يخضع للحظر.
وقال الفكي في تصريحات، إن الحديث عن تجميد حساباته لا أساس له من الصحة، مضيفًا: “لا أملك حسابًا بنكيًا ليُحظر”.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب تقارير عن تجميد بنك السودان المركزي لحسابات عدد من السياسيين، ضمن إجراءات مرتبطة بالتحقيقات الجارية في قضايا مرتبطة بقوات الدعم السريع.
أما رشا عوض فعلقت على القرار بطريقة ساخرة قائلة:
(قال ليك حجز وتجميد حسابات مصرفية
البنك المركزي خلاص (ملا مركزه) وسيطر على عائدات بيع الذهب مثلا وهي أكثر من سبعة مليار دولار ما معروف بتمشي وين جاي يفرض رقابته على حساباتنا نحن)
وأضافت: “أنا شخصيا زمان كان عندي حساب جربان في بنك الخرطوم تبقت فيه ألف وثمانمائة جنيه سوداني (ما يعادل نصف دولار امريكي)، يعني رصيدي لا يساوي ثمن الحبر الذي كتبتم به اسمي في قائمة الشرف هذه التي لا يمتلك معظم أفرادها حسابات بنكية أصلا”.
وتابعت: “بعدين اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني دي مالا ما سألت من حسابات الدعامة ولا سألت من حسابات كيكل ولا سألت من حسابات المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية. غايتو الموضوع دا زي ما قلت ليكم في المقال الفات ” الطغيان في مرحلة التعري”.