![]()
القضارف: محمد سلمان
كشفت وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بالقضارف، بتزايد حالات مرضى حمى الضنك والملاريا بالولاية، وقالت أنهما “لايزالان يتصدران قائمة الأمراض الأكثر انتشارًا بالولاية، خاصة بمحليتي الفاو وبلدية القضارف”.
وإلتأم بقاعة وزارة الصحة بالقضارف، السبت، الاجتماع الدوري الأول للجنة العليا لمكافحة حمى الضنك والملاريا، المُكوّنة بقرار من والي ولاية القضارف المكلف الفريق الركن محمد حسن إدريس، وذلك برئاسة المدير العام لوزارة الصحة بالولاية”الوزير المكلف”، دكتور أحمد الأمين، وعضوية أمين عام حكومة الولاية عبدالعظيم الجاموس، وزيرة المالية المكلفة نجاة أحمد محمد، والمديرين العامين للوزارات، والتنفيذيين لمحليات الولاية.
واستعرض الاجتماع الوضع الوبائي الراهن بالولاية من خلال التقرير الذي قدمه وزير الصحة الولائي المكلف، والإدارات الفنية المختصة بالوزارة.
كما استعرضت اللجنة الفنية المختصة بالوزارة خطتها لمكافحة الملاريا وحمى الضنك، والتي شملت محاور التبليغ والتقصي المرضي، الإعلام، التدريب، الإمداد الدوائي، توفير المبيدات، إلى جانب مكافحة البعوض الناقل بنوعيه الأنوفليس”الملاريا”، والأيديس”حمى الضنك”، كما تضمنت الخطة إدخال وسائل مكافحة مبتكرة مثل زراعة الأشجار الطاردة للبعوض “كالريحان” و”النعناع” و”الشيح”، واستخدام المفترسات الطبيعية ليرقات البعوض مثل اسماك “القامبوزيا” لمنع توالد البعوض، إضافة إلى تعقيم ذكور البعوض للحد من تكاثره وذلك بإجراءات معملية.
وأكد الاجتماع على ضرورة تفعيل معمل الصحة العامة بالولاية باعتباره الجهة المرجعية للتشخيص المخبري، والتسريع في تشغيل جهاز (PCR) لتشخيص الأمراض الفيروسية بدقة وسرعة.
من جانبهم، أعلن المديرون التنفيذيون بالمحليات جاهزيتهم لتنفيذ الخطة بالكامل، ومواصلة برامج النظافة ومكافحة نواقل الأمراض بالتنسيق مع الشركاء في كافة المستويات.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود حكومة ولاية القضارف لتعزيز الإستجابة الصحية العاجلة ومواصلة العمل للحد من انتشار الأمراض الوبائية حفاظًا على صحة المواطنين وسلامتهم.