تفتيش المارة وزرع ألغام.. الاحتلال يتوغّل في ريف القنيطرة

تفتيش المارة وزرع ألغام.. الاحتلال يتوغّل في ريف القنيطرة

Loading

توغّلت قوات الجيش الإسرائيلي برفقة نحو 20 آلية عسكرية فجر اليوم الثلاثاء، في محيط قريتي عين عيشة وعين نورية بريف القنيطرة، قبل أن تبدأ انسحابها صباحًا، وفقًا لوكالة الأنباء السورية “سانا”.

من جهتها، قالت الإخبارية السورية إنّ قوات الاحتلال أقامت حاجزًا على الطريق السريع المعروف بـ”طريق السلام”، حيث أوقفت المارة للتفتيش ومنعت مرور المركبات.

توغّل في ريف القنيطرة

ونقلت “سانا” عن مصادر محلية، قولها إنّ قوة للاحتلال الإسرائيلي تضمّ 4 دبابات توغّلت من منطقة الحرية باتجاه قرية أوفانيا في ريف القنيطرة الشمالي، بالتزامن مع دخول آليتين عسكريتين إلى الموقع نفسه.

وذكرت المصادر أن رتلًا عسكريًا آخر للاحتلال مؤلفًا من نحو 10 آليات، توغّل إلى مدخل قرية عين النورية، وتوقف لبعض الوقت قرب المفرق المؤدي إلى بلدات طرنجة، وجباتا الخشب، وأوفانيا، والحرية، وخان أرنبة، وقرية نبع الفوار.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد زرعت ألغامًا في محيط النقطة العسكرية التي أنشأتها داخل محمية جبات الخشب بريف المحافظة الشمالي.

تفتيش المارة

كما ذكرت وسائل إعلام سورية، أنّ قوات الاحتلال نصبت حاجزًا على طريق دمشق القنيطرة عند مفرق كوم محيرس، وعمدت إلى تفتيش المارة والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية.

ومساء السبت الماضي، شهد ريف القنيطرة توغّلات لقوات الاحتلال الإسرائيلي تمثّلت في دخول آليات ودبابات عسكرية، وسط تحليق مكثّف للطائرات.

وحينها، ذكرت الإخبارية السورية أنّ رتلًا عسكريًا لقوات الاحتلال يضمّ نحو 15 آلية محمّلة بالجنود توجّه عند الساعة العاشرة مساءً من بلدة تل الأحمر الغربي باتجاه قريتي عين زيوان وعين العبد.

ومنذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، توغّل الجيش الإسرائيلي مرارًا داخل أراضي سوريا، وشنّ غارات جوية قتلت مدنيين ودمّرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.

ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلّت الإطاحة ببشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 ووسّعت رقعة احتلالها، ولا سيما بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلغاء العمل بـ “اتفاقية فضّ الاشتباك” الموقّعة مع سوريا عام 1974.