![]()
أفاد مراسل التلفزيون العربي، فجر اليوم الأربعاء، باستشهاد 91 فلسطينيًا في قطاع غزة، جراء سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدت عددًا من المناطق في القطاع، فيما أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده.
واستشهد 8 فلسطينيين جراء قصف جيش لاحتلال منزلًا في مخيم النصيرات. وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، باستشهاد أربعة أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، ومبنى وزارة المالية في حي تل الهوى بالمدينة.
شهداء الهجوم الإسرائيلي
مراسل التلفزيون العربي عبد الله مقداد من جانبه أكد استشهاد 6 أشخاص وإصابة آخرين، في غارات جوية إسرائيلية على مخيم اليرموك وشارع الجلاء، ومخيم الشاطئ بمدينة غزة. وأظهرت مشاهد مصورة من القطاع لحظة نقل مصابين جراء تلك الغارات إلى مستشفى الشفاء جراء استهداف منزل بمخيم اليرموك وسط المدينة.
وأوضح مراسل التلفزيون العربي بأن الاحتلال الإسرائيلي استهدف شقة سكينة بحي الرمال غربي مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 3 فلسطينيين، كما قال إن غارة استهدفت مخيمًا للنازحين في مدينة دير البلح وسط القطاع ما أدى لإصابة عدد من الأشخاص.
وفي خانيونس جنوبي قطاع غزة، استشهد 7 أشخاص وأصيب عدد آخر جراء قصف إسرائيلي، استهدف مركبة في شارع القسام وسط المدينة، إضافة لاستهداف شقة سكنية في حي الأمل.
مقداد أكد أن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف صباح اليوم شرقي منطقة المصدق، وشرقي مدينتي غزة وخانيونس، مشددًا على أن وتيرة التصعيد الإسرائيلي لم تنخفض، مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة لجيش الاحتلال.
مقتل جندي إسرائيلي
من جانبه قال جيش الاحتلال في بيان إن جنديًا “سقط في القتال في جنوب قطاع غزة” يوم أمس الثلاثاء، فيما ادعت هيئة البث العبرية الرسمية أن “مسلحين (لم تحدد هويتهم) أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات ونيران قناصة” على جنود إسرائيليين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كذلك زعمت صحيفة “معاريف” العبرية أن الساعات الأخيرة شهدت تبادلًا كثيفًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي، وعناصر من حركة “حماس” في حي الجنينة شرق رفح.
ولاحقًا، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب بيان صادر عن مكتبه، الجيش بشن “هجمات قوية بشكل فوري على قطاع غزة”.
حماس تنفي
ونفت “حماس”، في بيان، علاقتها بإطلاق النار في رفح، وأكدت التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، وأن القصف الإسرائيلي انتهاك صارخ للاتفاق، و”يؤكّد الإصرار على انتهاك بنود الاتفاق ومحاولة إفشاله”.
ودعت الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى “التحرّك الفوري للضغط على الاحتلال، وكبح تصعيده الوحشي ضد المدنيين في قطاع غزة، ووقف انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلزامه ببنوده كافة”.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، توصلت “حماس “وإسرائيل لاتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضمن خطها وضعها تتضمن عدة مراحل.
ومنذ ذلك التاريخ وحتى الثلاثاء قبل غارات المساء، ارتكبت إسرائيل 125 خرقًا للاتفاق، أسفر عن استشهاد 94 فلسطينيًا وإصابة 344 آخرين واعتقال 21، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
