![]()
تواجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضغوطًا أميركية تحثها على الالتزام باتفاق وقف النار في قطاع غزة، رغم انتهاكاتها المتكررة للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، فإن تل أبيب أرجأت بعد ضغوط أميركية خطوة تغيير الخط الأصفر، والتي تهدف إلى توسعة المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ومنذ أن بدأت آلية التنسيق المدني والعسكري الأميركية في كريات غات في جنوب إسرائيل بالعمل، بات الاحتلال ملزمًا بالتنسيق مع الإدارة الأميركية في أي قرار يتخذ بشأن قطاع غزة.
هامش من الحرية لإسرائيل
وأوضح مراسل التلفزيون العربي في القدس أحمد جرادات أن إسرائيل تريد الالتزام من جانب واحد، وأن تستمر في عمليات الاغتيال والهجمات في قطاع غزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يحصل على هامش من حرية العمل من واشنطن، خصوصًا إذا كان العمل الذي تقوم به لا ينسف الاتفاق، ولا يعيد الحرب في قطاع غزة.
وللمرة الأولى، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مركز التنسيق الأميركي والتقى بقائد القيادة المركزية، والمسؤولين الأمنيين الأميركيين في القاعدة.
وركز نتنياهو في زيارته على التأكيد أن الهدف من هذه الآلية أمران، أولهما يتعلق بأمن الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وحرية عمله العسكري، والآخر بتعلق بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
كما أكد التزامه بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف الحرب في قطاع غزة، وأن هذه الآلية من أجل محاولة تطبيق الخطة.
