تهديدات إسرائيلية لا تتوقف.. القسام تسلم الصليب الأحمر جثماني أسيرين

تهديدات إسرائيلية لا تتوقف.. القسام تسلم الصليب الأحمر جثماني أسيرين

Loading

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، أن الصليب الأحمر تسلم جثماني أسيرين إسرائيليين.

يأتي ذلك على وقع تهديدات إسرائيلية متصاعدة، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “إذا استمرت حماس بخرق اتفاق وقف إطلاق النار فسنوجه ضربات قوية ضدها”.

وأشار إلى أن “غزة ستكون خالية من السلاح في نهاية المطاف، وإذا لم تفعل القوات الأجنبية ذلك فسنفعله نحن”.

وكانت “كتائب القسام“، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قد أعلنت أنها ستسلم عصر اليوم الخميس، رفات أسيرين إسرائيليين في قطاع غزة.

وقالت “كتائب القسام” في بيان: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، سنقوم بتسليم جثتين لأسيرين من أسرى الاحتلال عند الساعة 4 مساء بتوقيت غزة”.

ولم تقدم “كتائب القسام” حينها أي تفاصيل إضافية بشأن آلية أو موقع التسليم.

الاحتلال يخرق وقف النار في غزة ويهدد

يأتي ذلك ضمن مرحلة أولى من اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ليضع حدًا للعدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد عشرات آلاف الفلسطينيين، لكن الاحتلال يواصل خرقه.

وكانت “حماس” قد أطلقت الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وسلمت جثث 17 أسيرًا من أصل 28، أغلبهم إسرائيليون، لكن تل أبيب ادعت أن إحدى الجثث ليست لأي من أسراها.

وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاقها مع “حماس” بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد الحركة أن الأمر يستغرق وقتًا لاستخراجها نظرًا للدمار الهائل بغزة.

كما تهدّد تل أبيب باتخاذ إجراءات عقابية ضد حركة حماس، بعد ما وصفته بـ”التأخير” في تسليم رفات الأسرى الذين قُتلوا في قطاع غزة، في حين تؤكّد حماس أن الاحتلال يواصل اتباع سياسة ممنهجة تقوم على منع وإعاقة الجهود الرامية إلى البحث عن جثامين جنوده داخل القطاع.

في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني استشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبًا وتجويعًا وإهمالًا طبيًا، قتل العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية.