![]()
أكد مراسل التلفزيون العربي إسلام بدر أن الخط الأصفر في قطاع غزة لا يزال غير محدد بدقة على الأرض، رغم إعلان وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس وجود “علامات صفراء واضحة”.
وأضاف مراسلنا أن المواطنين الفلسطينيين يواجهون صعوبة في معرفة حدود هذا الخط، في حين يقوم جيش الاحتلال بقصف كل من يتجاوز الخط الأصفر وفق تعريفه.
كما أشار مراسل التلفزيون العربي، إلى أن الجيش الإسرائيلي اتخذ خطوات لتوسيع السيطرة ما بعد الخط الأصفر، وهو ما أدى إلى تجاوزات متعددة رغم الهدنة ووقف إطلاق النار.
وذكر أن القصف الإسرائيلي لا يقتصر على الخط الأصفر أو المناطق الحمراء الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية شرقي الخط، إذ يشمل أيضًا مناطق داخلية محاذية للخط.
وتحدث عن انتهاك الاحتلال وقف إطلاق النار مرتين خلال الأيام الماضية، لافتًا إلى استشهاد أكثر من 150 فلسطينيًا منذ الأسبوع الماضي.
ملفات عالقة
وبحسب المراسل، فإن عدة ملفات لا تزال عالقة وتؤثر على حياة الفلسطينيين في غزة، منها معبر رفح الذي تماطل إسرائيل في فتحه رغم النصوص الواضحة في اتفاق وقف إطلاق النار.
كذلك، فإن دخول المساعدات الإنسانية والشاحنات التجارية محدود للغاية عبر المعابر الأخرى، ما يترك القطاع تحت خطر المجاعة بحسب تقارير الأونروا.
ضبابية تحديد حدود الخط الأصفر يضع المواطنين تحت خطر القصف الإسرائيلي.. التفاصيل مع مراسل التلفزيون العربي إسلام بدر pic.twitter.com/5VZE21Q3jM
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 30, 2025
وإدخال المعدات الهندسية والخيام واللوازم الأساسية متوقف بسبب عراقيل إسرائيلية مستمرة، وفق المراسل.
وأضاف أن مسألة الخط الأصفر وتهديدات إسرائيل بتوسيع نطاق السيطرة تبقى جزءًا من الأزمة الأوسع، لافتًا إلى أن هذه التحديات تؤثر بشكل مباشر على حياة الفلسطينيين، في ظل وقف إطلاق نار هش وغير مطبق بالكامل.
وتواجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضغوطًا أميركية تحثها على الالتزام باتفاق وقف النار في قطاع غزة، رغم انتهاكاتها المتكررة للاتفاق الذي دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، فإن تل أبيب أرجأت بعد ضغوط أميركية خطوة تغيير الخط الأصفر، والتي تهدف إلى توسعة المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
