“تصعيد خلف “الخط الأصفر”.. جيش الاحتلال يواصل نسف المنازل في قطاع غزة

Loading

يُكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي نشاطه العسكري خلف “الخط الأصفر” في قطاع غزة، فتتحرك آلياته وتنسف مناطق بأكملها.

وقد استفاق الغزيون صباح هذا اليوم، على سماع دوي انفجارات وإطلاق نار ونسف منازل في تلك المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، وفق ما أفاد مراسل التلفزيون العربي في مدينة غزة، إسلام بدر.

أجواء الحرب لم تغب عن غزة 

وفي شرق خانيونس جنوب القطاع، سُمعت أصوات عدة انفجارات تُوحي بعمليات نسف كبرى. كما رصد مراسلنا تحليقًا لطيران الاستطلاعي الإسرائيلي في سماء غزة،

كما يتوسط “الخط الأصفر” مخيم جباليا شمال القطاع، ويُمنع السكان من التوجه إلى وسطه وشرقه. وتفصل أمتار قليلة السكان عن مناطق تواجد الآليات الإسرائيلية في جباليا.

وبحسب مراسل التلفزيون العربي، يركّز جيش الاحتلال هذه الانفجارات في ساعات الليل وساعات الفجر حتى الصباح. وقد فرضت أجواء الحرب نفسها على كامل مساحة القطاع، رغم وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. 

ويُشار إلى أنّ الخط الأصفر في قطاع غزة لا يزال غير محدّد بدقة على الأرض، رغم إعلان وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس وجود “علامات صفراء واضحة، مما يعرض حياة الفلسطينيين للخطر. 

حصار متواصل

وفي الشأن الإنساني، يُواصل الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالوتيرة نفسها، بشكل محدود ومقيّد، ولا يرقى لما نصّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار. كذلك يشتد الحصار على القطاع مع استمرار الاحتلال في إغلاق المعابر وعدم إدخال المساعدات الطبية والمستشفيات الميدانية.

وأكدت وزارة الصحة في غزة أنّها لم تتسلّم أي أدوية أو مستلزمات طبية.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة،  في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إنّ إسرائيل سمحت فقط بدخول 986 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، بينها 14 شاحنة غاز طهي و28 شاحنة سولار.