![]()
أوقفت طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة أعمال انتشال رفات الشهداء من تحت الأنقاض السبت، بسبب عدم توفر المعدات الثقيلة اللازمة لاستكمال المهمة.
وجاء هذا التوقف بعد أن تمكنت الطواقم من انتشال جثامين ثلاثة شهداء في اليوم الأول من محاولة استخراج الرفات.
وكانت طواقم الإنقاذ انتشلت السبت، رفات ثلاثة شهداء من تحت الأنقاض في حي الأمل بمدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة كانوا استشهدوا في أوقات سابقة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.
من جانب آخر، أطلقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي نيرانها على مناطق شرق خانيونس، دون أن يبلغ عن إصابات. كما نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مبانيَ سكنية شرق مخيم جباليا، شمال القطاع.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 68,858، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وفق وزارة الصحة في القطاع.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة، جثامين 22 شهيدًا، منهم 5 شهداء جدد و17 شهيدًا جرى انتشالهم من تحت الركام، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 226 شهيدا و594 مصابا، وجرى انتشال 499 جثمانا.
كما تم استلام جثامين 30 شهيدا من الاحتلال ليرتفع إجمالي جثامين الشهداء التي تم استلامها إلى 225 جثمانا.
وزير الخارجية التركي يستقبل حماس
في غضون ذلك، استقبل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، السبت، وفدًا من المكتب السياسي لحركة “حماس”.
وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع بقطاع غزة في ظل اتفاق وقف إطلاق النار، والوضع الإنساني هناك.
من جهتها، أعلنت الحركة أن وفدها “سلم وزير الخارجية التركي مذكرة تفصيلية بالخروقات الصهيونية لاتفاق وقف الحرب منذ بدء تنفيذه وحتى اليوم”.
وفي 10 أكتوبر المنصرم، أنهى اتفاق وقف النار، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة استمرت عامين، إلا أن إسرائيل خرقته أكثر من مرة، وقتلت خلال تلك الخروقات 226 فلسطينيا وأصابت 594 آخرين، وفق وزارة الصحة بغزة.
مساعدات شحيحة تدخل القطاع
على الصعيد الإنساني، كشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن 3203 شاحنات مساعدات وتجارية فقط دخلت القطاع منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وحتى نهاية الشهر ذاته.
وأوضح في بيان، أن إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت غزة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وحتى نهاية أكتوبر الماضي “بلغ 3203 شاحنات، منها 639 شاحنة تجارية و2564 شاحنة مساعدات، من بينها 84 شاحنة سولار و31 شاحنة غاز طهي”.
وأشار إلى أن الشاحنات التجارية التي دخلت القطاع توزعت على 293 شاحنة أغذية، و220 شاحنة بضائع، و82 شاحنة ملابس، و23 شاحنة أدوات منزلية، و10 شاحنات معدات مختلفة، و6 شاحنات محروقات، و4 شاحنات مخصصة للقطاع الصحي، وشاحنة واحدة محملة بقطع غيار مركبات.
وبحسب البيان، بلغ المعدل اليومي لدخول الشاحنات (مساعدات وتجارية) نحو 145 شاحنة فقط، من أصل 600 شاحنة يفترض دخولها يوميا وفق الاتفاق، بما فيها 50 شاحنة وقود ومحروقات، ما يعني أن نسبة التزام إسرائيل لا تتجاوز 24 بالمئة من الكميات المفترض إدخالها.
وأشار إلى أن إجمالي شاحنات الوقود والمحروقات (سولار، بنزين، غاز طهي) التي دخلت القطاع بلغ 115 شاحنة من أصل 1100 شاحنة يفترض إدخالها خلال الفترة نفسها، أي بنسبة 10 بالمئة فقط.
