بلدة سورية جديدة تحت حصار الاحتلال. هذا ما حصل بين الحميدية والصمدانية

بلدة سورية جديدة تحت حصار الاحتلال. هذا ما حصل بين الحميدية والصمدانية

Loading

بثّ إعلام محافظة القنيطرة مشاهد مُصوّرة تُظهر البوابة الحديدية التي أقامها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الطريق الواصل بين بلدتي الحميدية والصمدانية.

ويُظهر الفيديو تفاصيل البوابة والإجراءات الميدانية في محيطها، في خطوة اعتبرها الأهالي تكريسًا لعزل المناطق المُحاذية لخط وقف إطلاق النار في الجولان المحتلّ.

ويجري ذلك وسط صمت دولي حيال الانتهاكات الإسرائيلية المُتكرّرة في الجولان السوري المحتل.

توغّلات متكرّرة

وأمس السبت، جدّد جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكه لسيادة سوريا حيث توغّل في ريف محافظة القنيطرة جنوب البلاد.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، إنّ “دورية عسكرية إسرائيلية مُكوّنة من 12 عربة عسكرية وناقلات جند وسيارات جيب، توغّلت في محيط قرية أوفانيا، وصولًا إلى التل الأحمر في ريف القنيطرة الشمالي”.

كما توغّلت صباح أمس قوة للاحتلال الإسرائيلي مكوّنة من دبابتين وعدد من المركبات العسكرية باتجاه طريق الصمدانية الشرقية في الأراضي السورية.

واستمرّ التوغّل باتجاه خان أرنبة وثكنة الصقر بمحيط أوتوستراد السلام قرابة الساعتين، قبل أن تنسحب الآليات الثقيلة باتجاه قاعدة الحميدية بريف القنيطرة الشمالي، مع بقاء بعض المركبات في قرية الصمدانية الشرقية.

وكانت دمشق قد أدانت مرارًا الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادتها، مؤكدة التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، والتي أعلنت إسرائيل انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.

ومؤخرًا، تصاعدت الانتهاكات الإسرائيلية في القنيطرة، حيث اشتكى السوريون من توغّلات جيش الاحتلال نحو أراضيهم الزراعية ومصدر رزقهم الوحيد، وتدمير مئات الدونمات من الغابات، فضلًا عن اعتقال أشخاص وإقامة حواجز عسكرية وتفتيش المارة.