وسط تحفظ إسرائيلي.. قطر تحث على تفويض واضح للقوة الدولية في غزة

وسط تحفظ إسرائيلي.. قطر تحث على تفويض واضح للقوة الدولية في غزة

Loading

قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في حديثٍ لشبكة “سي أن أن” الأميركية، إنه يجب صدور تفويضٍ واضحٍ للقوة الدولية التي سيتم نشرها في غزة بموجب خطة الرئيسِ الأميركي دونالد ترمب.

وأكد رئيس الوزراء القطري على ضرورة أن تحظى القوة الدولية بتفويض واضح.

“الاتفاق في غزة معقد للغاية”

وبشأن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أنّ “اتفاق غزة ليس اتفاقًا بسيطًا، بل هو معقد للغاية”، مشيرًا إلى وجود غرفة مشتركة مع مصر والولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق وتسجيل جميع الخروقات.

ولفت رئيس الوزراء القطري إلى العمل مع الطرفين (حماس وإسرائيل) لضمان استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على الرغم من الخروقات.

وأفضى مقترح الرئيس الأميركي إلى وقف إطلاق النار في القطاع اعتبارًا من 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وفي مرحلة لاحقة، تنصّ خطة ترمب المكوّنة من 20 بندًا، على تشكيل “قوة استقرار دولية مؤقتة لنشرها فورًا” في غزة، على أن “توفر التدريب والدعم لقوات شرطة فلسطينية موافق عليها” في القطاع.

واشنطن تريد تسريع تشكيل القوة الدولية

من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنَّ الولايات المتحدة تريد تسريع تشكيل القوة الدولية في غزة ما يخلق توترات مع الحكومة الإسرائيلية.

وأضافت الهيئة أن إسرائيل تُعارض وجود قوات تركية مسلحة في قطاع غزة، وتتحفظ على إقامة القوة عبر مجلس الأمن على غرار اليونيفيل والأندوف.

وكانت فصائل فلسطينية تتقدمها حركتا فتح وحماس، أكدت عقب اجتماع في القاهرة أواخر أكتوبر الماضي، “أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية المؤقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار”.

الا أن خطة نشر قوة دولية تلقى بعض الانتقادات. وحذّر خبراء في الأمم المتحدة الشهر الماضي من أن القوة “ستستبدل الاحتلال الإسرائيلي باحتلال تقوده الولايات المتحدة، بما يتناقض مع حق تقرير المصير للفلسطينيين”.

وتنتشر في بعض مناطق الشرق الأوسط، مثل جنوب لبنان والجولان السوري، قوات حفظ سلام للأمم المتحدة بموجب قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي.