اجتماع في إسطنبول بحث أوضاع غزة.. فيدان يدعو لمواصلة الضغط على إسرائيل

اجتماع في إسطنبول بحث أوضاع غزة.. فيدان يدعو لمواصلة الضغط على إسرائيل

Loading

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: إن تطبيق الاتفاق في غزة يواجه مشاكل وإسرائيل تنتهكه باستمرار.

ولفت إلى أن ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل يجب أن يستمر، وعلى تل أبيب الوفاء بمسؤوليتها بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأضاف عقب اجتماع وزراء خارجية 8 دول عربية وإسلامية عقد في إسطنبول اليوم الإثنين، لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة: “لدينا رؤية مشتركة بشأن غزة ونريد استمرار وقف إطلاق النار وخطوات ملموسة لسلام مستدام”.

وتابع: “رسالتنا هي الاستمرار في عملية السلام وعدم السماح بأي إجراءات تسقط وقف إطلاق النار في غزة”.

وأشار إلى أن الدول ستتخذ قرار المشاركة بجنود في قوة الاستقرار الدولية في غزة بناء على تعريفها ومعاييرها.

وذكر أن “أنقرة تريد أن تفعل كل ما هو ضروري من أجل السلام، ولكننا بحاجة إلى رؤية إطار عمل مقبول أولًا”.

ولفت إلى أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وافقت على نقل إدارة غزة إلى لجنة فلسطينية ستتشكل لاحقًا.

اجتماع وزراء خارجية دول عربية وإسلامية في إسطنبول

وكانت قد انطلقت في مدينة إسطنبول، اليوم الإثنين، أعمال اجتماع وزراء خارجية ثماني دول عربية وإسلامية، لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووضع ترتيبات ما بعد الحرب.

وقد حضره وزراء خارجية إندونيسيا وباكستان والسعودية والأردن، إضافة إلى ممثلين عن قطر والإمارات العربية المتحدة.

وبحسب مراسل التلفزيون العربي أحمد غنام من إسطنبول، فإن الوزراء اجتمعوا برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في ظل أجواء مشحونة بالتحديات الإنسانية والسياسية التي يعيشها قطاع غزة.

وأوضح غنام أن الوزراء ناقشوا سبل تعزيز التنسيق بين الدول العربية والإسلامية لتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده، في وقت تتزايد فيه الدعوات لتفعيل الحل السياسي وفق رؤية الدولتين وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

يشار إلى أن الدول المشاركة في اجتماع إسطنبول، شاركت على مستوى القادة في اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، في إطار الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الثمانين.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، عامين من الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وخلفت أكثر من 68 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف جريح، وألحقت أضرارًا بنحو 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع، بخسائر أولية بلغت 70 مليار دولار.