السفير بدرالدين عبدالله: نتوقع أن تكون الدوحة شريكاً رئيسياً في إعادة إعمار السودان

السفير بدرالدين عبدالله: نتوقع أن تكون الدوحة شريكاً رئيسياً في إعادة إعمار السودان

Loading

الخرطوم: باج نيوز

خلال مؤتمر صحفي.

أعرب سفير جمهورية السودان لدى الدولة بدرالدين عبدالله محمد أحمد، ، عن بالغ شكره وتقديره لدولة قطر، أميرا وحكومةً وشعبا، على دعمها الإنساني الصادق والمتواصل للشعب السوداني، لاسيما عقب الأحداث المؤلمة التي شهدتها مدينة الفاشر مؤخرا.

وقال بدر الدين : «إننا ننظر إلى المستقبل بثقة كبيرة في استمرار هذه الشراكة القوية، ونتوقع أن تكون قطر شريكا رئيسيا في عملية إعادة إعمار السودان بعد انتهاء الحرب».

وأكد محمد أحمد أن دولة قطر كانت في طليعة الدول التي هبت لدعم الشعب السوداني منذ اللحظات الأولى للأزمة التي اندلعت في أبريل 2023، مشيرا إلى أن الموقف القطري جاء تجسيدا للأخوة الصادقة والعلاقات التاريخية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.

وردا على سؤال بشأن التنسيق بين الدوحة والخرطوم لإغاثة النازحين، أكد سعادة السفير أن قطر كانت من أوائل الدول التي سارعت إلى نجدة السودان في خضم هذه المحنة، لافتا إلى أن أولى الطائرات التي وصلت إلى الأراضي السودانية بعد اندلاع الحرب كانت طائرات قطرية تحمل مساعدات إنسانية عاجلة، إلى جانب مساهمتها في نقل وإجلاء السودانيين العالقين.

وأضاف: «لقد كانت قطر أول من استجاب، وأول من مد يد العون دون تردد، وظل دعمها متواصلا من خلال مؤسساتها الإنسانية المختلفة»، مشيرا إلى أن الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية لعبوا أدوارا فاعلة ومستمرة في تقديم المساعدات بالسودان. وأكد سعادة السفير أن هذه الجهود جرت تحت إشراف مباشر من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية في قطر، وعلى رأسهم سعادة سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية.

وشدد السفير بدر الدين على أن «قطر كانت صادقة في دعم السودان في كافة النواحي الإنسانية، نحن لا نستطيع أن نعبر عن الشكر والعرفان لدولة قطر الشقيقة لدعمها السودان خلال هذه المحنة وحقيقة لا ينسى وسيظل في ذاكرة الشعب السوداني».

ردا على سؤال حول إمكانية مشاركة قطر مع السعودية في الوساطة لإحلال السلام في السودان، عبر سعادته عن ترحيبه بذلك، قائلا إن «إمكانية دخول دولة قطر في الوساطة سيكون إيجابيا جدا فهي دولة شقيقة وموثوقة ونحن حقا لا نمانع إطلاقا أن تتدخل الدوحة في الوساطة، ونرحب بذلك ترحيبا كبيرا».