تفجير منزل في ميس الجبل.. تل أبيب: حزب الله يعيد بناء قدراته العسكرية

تفجير منزل في ميس الجبل.. تل أبيب: حزب الله يعيد بناء قدراته العسكرية

Loading

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية نقلًا عن الجيش الإسرائيلي، أن عمليات حزب الله لإعادة بناء قدراته العسكرية تركز على شمال نهر الليطاني وليس قرب الحدود المشتركة مع لبنان. 

وأشارت إلى أن “محاولات الحزب إعادة بناء قدراته العسكرية ازدادت وقد تؤدي إلى توسيع العمليات العسكرية“.

ونقلت عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي أن وتيرة إعادة تسلح حزب الله أعلى من وتيرة الجيش اللبناني في تفكيك ترسانته العسكرية.

ولفتت المصادر إلى أن جهود حزب الله تتركز على إعادة تأهيل خط نقل الأسلحة من إيران عبر العراق وسوريا.

ويسري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي اتفاق لوقف إطلاق النار تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية.

تفجير منزل في ميس الجبل

ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترًا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني، وقوة اليونيفيل انتشارهما قرب الحدود.

وفي غضون ذلك، يستمر التصعيد الإسرائيلي حيث فجر جيش الاحتلال منزلًا في منطقة كروم لمراح ببلدة ميس الجبل جنوب لبنان.

وأظهرت مشاهد متداولة تصاعد أعمدة الدخان الكثيف من موقع التفجير، فيما أفادت مصادر محلية بعدم وجود إصابات.

ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب. لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت إسرائيل على احتلال قواتها لخمسة مرتفعات إستراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود.

خروقات مستمرة

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من المرتفعات الخمسة في جنوب البلاد. وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة على قرارها “حصر السلاح” بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله.

والأسبوع الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن تل أبيب تدرس تصعيد عملياتها العسكرية في لبنان، بادعاء ردها على مساعي “حزب الله” لتعزيز قدراته.

وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأ في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة. كما خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع “حزب الله”، الساري منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء  والجرحى.