![]()
أفاد تقرير شهري لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، الأربعاء، بأن إسرائيل قتلت صحفيين اثنين، وأصابت 10 آخرين وهدمت منازل 9 منهم في قطاع غزة خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأوقف اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن 68 ألفًا و875 شهيدًا فلسطينيا و170 ألفًا و679 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء، مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة تكلفتها بنحو 70 مليار دولار.
إسرائيل تواصل استهداف الصحفيين في غزة
وذكر التقرير الصادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة، بأن “إجمالي الحصيلة خلال شهر أكتوبر 2025: “شهيدان من الصحفيين والعاملين في الإعلام”.
وأضاف: “استشهد مهندس البث الفضائي أحمد أبو مطير في 19 أكتوبر جراء قصف إسرائيلي لمنطقة إقامة الصحفيين في الزوايدة وسط غزة، والصحفي محمد المنيراوي في 29 أكتوبر جراء قصف خيمته في مخيم النصيرات وسط القطاع”.
وأشار التقرير إلى “إصابة 10 صحفيين بدرجات مختلفة، وتدمير 9 منازل لآخرين في غزة”، إضافة إلى “استشهاد اثنين من عائلاتهم” خلال الشهر ذاته.
ووثق التقرير أيضًا “أكثر من 15 حالة احتجاز واعتداء ميداني (لم يحدد مكانها) وأكثر من 12 حالة منع وعرقلة للتغطية الصحفية في الضفة الغربية، إضافة إلى أضرار جسيمة بالمعدات الإعلامية والبنية التحتية للبث”.
وقالت النقابة إن “هذه الجرائم والانتهاكات تشكل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف”.
واعتبرت أن “استهداف الصحفيين ومنازلهم ومقراتهم يهدف إلى طمس الحقيقة ومنع نقلها”.
وتابعت أنها “ماضية بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين في إجراءات مقاضاة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم بحق الصحفيين الفلسطينيين في القضاء الدولي وخاصة المحكمة الجنائية الدولية”.
وطالبت النقابة المؤسسات الأممية ومجلس حقوق الإنسان بـ”توفير حماية فورية للصحفيين الفلسطينيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتكرّرة ضد حرية الصحافة والإعلام، وفي مقدمتها جريمة الإبادة الإعلامية التي راح ضحيتها خلال العدوان نحو 255 شهيدًا وشهيدة من الصحفيين”.
