![]()
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن طهران تسعى للسلام، لكن لن يجبرها أحد على التخلي عن برامجها النووية والصاروخية، وفق ما نقلت وسائل إعلام رسمية اليوم الجمعة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد صرّح أمس الخميس أن إيران تتساءل عن إمكانية رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها.
وأكّد بزشكيان: “نحن على استعداد لإجراء محادثات في ظل الأطر الدولية، لكن ليس إذا قالوا إنه لا يمكنكم امتلاك سلاح نووي، أو الحق في الدفاع عن أنفسكم بالصواريخ، وإلا سنقصفكم”.
وترفض إيران إمكانية التفاوض حول قدراتها الدفاعية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي، وفكرة التخلي عن تخصيب اليورانيوم على أراضيها.
وقال بزشكيان: “نريد أن نعيش في هذا العالم في سلام وأمن، لكن لا نريد أن نكون أذلاء، وليس من المقبول أن يفرضوا علينا ما يريدون وننصاع نحن لهم”.
وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، رغم أن بزشكيان قال الأحد الماضي إنّ طهران ستعيد بناء منشآتها النووية “بقوة أكبر”.
حرب استخباراتية بين إسرائيل وإيران
ويأتي ذلك في وقت تحتدم فيه الحرب بين إيران وإسرائيل في ساحات الاستخبارات.
فقد أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية قبل أيام اعتقال المزيد من الأشخاص بتهم التعاون مع الاستخبارات الإيرانية، في مؤشر على اتساع رقعة “الحرب السرية” بين الجانبين.
وكان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) قد أعلن قبل أيام عن توقيف شخص يعمل في أحد فنادق البحر الميت، بتهمة نقل معلومات وصور لمواقع حساسة إلى جهات إيرانية. وقد وصفت وسائل إعلام إسرائيلية القضية بأنها “حلقة جديدة في سلسلة عمليات التجسس الإيراني داخل إسرائيل”.
وارتفع عدد حالات القبض على متعاونين مع إيران بنسبة 400% خلال عام واحد، وفق إحصاءات إسرائيلية.
