موسكو تُجنّد مرتزقة أفارقة.. هجوم روسي “كبير” على منشآت الطاقة الأوكرانية

موسكو تُجنّد مرتزقة أفارقة.. هجوم روسي

Loading

أعلنت وزيرة الطاقة الأوكرانية سفيتلانا غرينتشوك أنّ روسيا شنّت هجومًا واسع النطاق ليل الجمعة-السبت، استهدف البنى التحتية لقطاع الطاقة في البلاد، ما تسبّب بانقطاع التيار الكهربائي في مناطق عدة.

وكتبت غرينتشوك في منشور على منصّة “فيسبوك”: “يشن العدو مجددًا هجومًا كبيرًا على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا. ولهذا السبب، تمّ قطع التيار الكهربائي بشكل طارىء في عدد من المناطق”، من دون أن تُحدّدها.

وأضافت الوزيرة الأوكرانية أنّ التيار سيعود بعد “استقرار الوضع في نظام الطاقة”، مؤكدة أنّه “رغم خطط العدو، فإنّ أوكرانيا ستحصل على الضوء والدفء هذا الشتاء”.

بدوره، أفاد أوليغ كيبر، حاكم منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا، في منشور على تطبيق “تليغرام” عن هجوم بطائرات مسيرة على منشآت للطاقة في المنطقة في وقت متأخر من مساء الجمعة.

وأضاف أنّ “أضرارًا لحقت بمنشأة للبنية التحتية للطاقة”، مشيرًا إلى عدم سقوط قتلى أو جرحى.

وفي الأشهر الأخيرة، صعّدت موسكو هجماتها على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا وألحقت أضرارًا بمنشآت الغاز الطبيعي الذي يُعدّ الوقود الرئيسي للتدفئة، في وقت حذّر خبراء من أنّ أوكرانيا قد تُواجه أزمة تدفئة في الشتاء.

في المقابل، كثّفت أوكرانيا ضرباتها على مستودعات النفط ومصافي التكرير الروسية، سعيًا منها لقطع صادرات الطاقة الروسية والتسبّب بنقص الوقود في جميع أنحاء البلاد.

مرتزقة أفارقة يُقاتلون مع الجيش الروسي

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، إنّ أكثر من 1400 شخص من 36 دولة أفريقية يقاتلون حاليًا إلى جانب روسيا ضد أوكرانيا.

واتهم سيبيها موسكو بأنّها تُغري الأفارقة بالمال من أجل توقيع عقود للقتال في أوكرانيا، أو يتمّ خداعهم أو إجبارهم بالإكراه على توقيع العقود التي وصفها بأنّها “تُعادل حكمًا بالإعدام”.

وحثّ الحكومات الإفريقية على تحذير مواطنيها من الانضمام إلى الجيش الروسي، واعدًا بأنّ أسرى الحرب الأفارقة ستجري معاملتهم وفقًا لمعايير القانون الإنساني الدولي.

والخميس، أعلنت جنوب إفريقيا فتح تحقيق بشأن انضمام 17 من مواطنيها إلى صفوف المرتزقة الروس، بعد تلقّي نداءات استغاثة منهم للعودة إلى بلادهم، وفقًا لوكالة رويترز.

ميدانيًا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ قواتها سيطرت على بلدة أوسبينيفكا في زابوريجيا جنوب شرق أوكرانيا، في تطور قد يُمهّد للسيطرة على مدينة زابوريجيا وتأمين الممر البري بين شرق أوكرانيا وجنوبها نحو جزيرة القرم بشكل كامل.