تعهد بتغيير اسمه.. شركة كندية تنهي رعايتها لفريق “إسرائيل بريميير تيك”

تعهد بتغيير اسمه.. شركة كندية تنهي رعايتها لفريق

Loading

قررت شركة المنتجات الزراعية الكندية “بريميير تيك”، الراعي الرئيسي لفريق “إسرائيل بريميير تيك” للدراجات الهوائية، الجمعة، إنهاء شراكتها مع الفريق بشكل فوري، رغم موافقته على إزالة اسم “إسرائيل” من علامته التجارية.

وكان فريق “إسرائيل بريميير تيك” قد قال في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إنه سيبتعد عن هويته الإسرائيلية بعد أكثر من عقد من الزمن عقب مراجعة علامته التجارية.

لكن شركة “بريميير تيك” للتصنيع والبستنة، التي تتخذ من كندا مقرًا لها، قالت في بيان صدر أمس إنها ستتخلى عن كونها راع مشارك في الفريق بأثر فوري.

استبعاد كلمة “إسرائيل” من “إسرائيل بريميير تيك”

وأفادت الشركة في بيان: “بعد مناقشات متعددة مع الفريق وتقييم دقيق لجميع الظروف ذات الصلة، قررت شركة بريميير تيك التنحي عن دورها راعيًا مشاركًا لاسم الفريق، ويدخل القرار حيز التنفيذ فورًا”.

وأضافت: “على الرغم من قرار الفريق بتغيير اسمه لموسم 2026، فإن السبب الرئيسي وراء رعايتنا قد طغى عليه إلى الحد الذي أصبح من غير الممكن لنا الاستمرار في الرعاية”.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الشركة أنها تتوقع أن يتطور الفريق نحو اسم جديد يستبعد كلمة “إسرائيل”، بما يؤدي إلى هوية وعلامة تجارية جديدة.

وقد تعهد الفريق بإجراء التغيير بعد ضغوط علنية من الشركة الكندية، عقب احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين ورافضة للعدوان على غزة، خلال سباق “الفويلتا” بإسبانيا، حيث استهدفت الفريق بسبب ارتباطه بإسرائيل.

وشهدت التطورات الأخيرة انسحاب الدراج الكندي ديريك جي من الفريق قبل أيام من انطلاق السباق ذاته، مشيرًا إلى “مخاوف جدية” و”قناعات شخصية أثقلت كاهله بشدة”.

وأصبح فريق “إسرائيل بريميير تيك” هدفًا لمتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين على خلفية حرب الإبادة الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة، حيث أثرت الاحتجاجات على عدة مراحل من السباق، بما في ذلك إلغاء المرحلة النهائية في مدريد بعد أن أغلق المتظاهرون المسار.

وخلال المرحلة الخامسة من سباق الزمن الجماعي، رُفعت لافتة أمام الفريق أثناء مروره السريع، ما تسبب في خروج أربعة من أصل ثمانية متسابقين من المرحلة.