![]()
أصاب الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، شابًا فلسطينيًا بالرصاص، قبل أن يعتقله قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ عامين تشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس، تصعيدًا إسرائيليًا شاملًا تزامن مع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأسفر هذا التصعيد عن استشهاد ما لا يقل 1069 فلسطينيًا، وإصابة نحو 10 آلاف و700 آخرين، وتهجير نحو 50 ألفًا، واعتقال أكثر من 20 ألف و500، وفق مصادر حكومية فلسطينية.
إصابة شاب في الخليل
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” بأن “قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت شابًا بالرصاص، قبل أن تعتقله في منطقة الحرايق جنوبي مدينة الخليل”.
وأضافت أن قوات إسرائيلية متمركزة قرب مدخل مستوطنة “حجاي” جنوبي الخليل أطلقت الرصاص صوب الشاب الذي لم تعرف هويته بعد، ما أدى إلى إصابته قبل أن تعتقله.
من جهة ثانية، قال شهود عيان لوكالة الأناضول إن الجيش أغلق المداخل الجنوبية للمدينة عقب الحادث.
وأشاروا إلى انتشار مكثف لقوات إسرائيلية في الشارع الذي وقع فيه إطلاق النار، ما أدى إلى إعاقة حركة المركبات في المنطقة.
الأمم المتحدة تدين اعتداءات المستوطنين
من جهتها، أدانت الأمم المتحدة الإثنين، اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين والصحفيين في الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في المؤتمر الصحفي اليومي.
وردا على سؤال عما إذا كان الأمين العام يدين هجمات المستوطنين على الفلسطينيين والصحفيين بالضفة الغربية، قال حق: “نعم، ندين اعتداءات المستوطنين”.
وأكد حق أن الأمم المتحدة ترفض الاعتداء على الصحفيين في جميع أنحاء العالم، وأنها لا ترى أي مبرر لإسرائيل بمنع الصحفيين الدوليين من دخول قطاع غزة.
وبشأن المناورات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية ومنطقة الأغوار، اكتفى حق بالقول إن الأمم المتحدة عبّرت بوضوح عن قلقها إزاء تلك الأنشطة.
والإثنين أطلق الجيش الإسرائيلي مناورات عسكرية في الضفة الغربية المحتلة ومنطقة الأغوار، تستمر لمدة ثلاثة أيام.
