![]()
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنظيره السوري أحمد الشرع بعد محادثات غير مسبوقة بالبيت الأبيض في وقت سابق الإثنين، وتعهّد ببذل كل ما في وسعه لإنجاح سوريا.
ومساء الإثنين، بحث الشرع مع نظيره الأميركي ترمب في واشنطن سبل تعزيز العلاقات مع أميركا والقضايا الإقليمية، حسبما أفادت الرئاسة السورية في بيان.
وكان ترمب استقبل الشرع في أول زيارة على الإطلاق يقوم بها رئيس سوري إلى البيت الأبيض، بعد ستة أشهر من أول لقاء بينهما في السعودية.
ترمب يتعهد بمساندة سوريا
وقال ترمب للصحفيين: إنه يعتبر الشرع “قائدًا قويًا” وعبر عن ثقته فيه، وأضاف: “سنبذل قصارى جهدنا لإنجاح سوريا”.
وتابع الرئيس الأميركي أن إدارته تعمل مع إسرائيل للتوصل إلى وفاق مع سوريا.
وأضاف “نريد أن تكون سوريا جزءًا مهمًا في الشرق الأوسط”.
وفي منشور على وسائل التواصل، كتب ترمب أنه يتطلع إلى لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع والتحدث معه مرة أخرى.
ولاحقًا، أفادت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تتوقع رؤية خطوات ملموسة من قبل الحكومة السورية لطي صفحة الماضي والعمل نحو تحقيق السلام.
وبعد اللقاء مع ترمب، قال الرئيس السوري: إنه “لم يعد ينظر إلى سوريا كعدو بل كحليف إستراتيجي”، مؤكدًا أن “الزيارة ستبني إستراتيجية جديدة بين سوريا والولايات المتحدة”.
وأضاف أن الوضع في سوريا مختلف، ولن ندخل الآن في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.
وعلى هامش الزيارة، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى اليوم إن سوريا وقعت إعلان تعاون سياسيًا مع التحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة.
وكانت الرئاسة السورية قالت في منشور على منصة إكس إن المحادثات بين الشرع وترمب تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين “وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وقال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني إن رئيس البلاد أحمد الشرع عقد “اجتماعًا بنّاءً” مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، جرى خلاله “التأكيد على دعم وحدة سوريا وإعادة إعمارها، وإزالة العقبات أمام نهضتها المستقبلية”.
