قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الثلاثاء، إن بلاده أصبحت تمارس دورها الدبلوماسي بحرية كاملة في الأراضي الأميركية.
وأضاف الشيباني عبر منصة إكس عقب لقائه نظيره الأميركي ماركو روبيو “تسلمنا قرارًا موقعًا من صديقي وزير الخارجية الأميركي يقضي برفع جميع الإجراءات القانونية المفروضة سابقًا على البعثة السورية وسفارة الجمهورية السورية من قبل الولايات المتحدة الأميركية”.
سوريا تعود للعمل الدبلوماسي في أميركا
وأكد أسعد الشيباني أن “اليوم، تعود لسوريا القدرة إلى ممارسة دورها الدبلوماسي بحرية كاملة على الأراضي الأميركية ضمن خطة وزارة الخارجية السورية الإستراتيجية”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أشاد بنظيره السوري أحمد الشرع بعد محادثات غير مسبوقة بالبيت الأبيض الإثنين، وتعهّد ببذل كل ما في وسعه لإنجاح سوريا.
وبحث الرئيسان في واشنطن سبل تعزيز العلاقات مع أميركا والقضايا الإقليمية، حسبما أفادت الرئاسة السورية في بيان.
وفي مارس/ أذار 2012، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما إغلاق السفارة السورية في واشنطن والقنصليات.
واعتبر السفير والقائم بالأعمال شخصين غير مرغوب فيهما، وذلك في إطار الضغط على الحكومة السورية بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد.
ويأتي القرار الأميركي برفع تلك الإجراءات بالتزامن مع زيارة وصفت بـ”التاريخية”، يجريها الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن، ولقائه بنظيره الأميركي دونالد ترمب.
وليل السبت/ الأحد، وصل الشرع واشنطن، قادمًا من البرازيل، حيث شارك في الجلسات الافتتاحية التمهيدية لقمة المناخ التي انطلقت الخميس.
والجمعة، أعلنت الولايات المتحدة رفع اسم الشرع من قائمة العقوبات الخاصة بالإرهابيين العالميين، فيما أعلنت وزارة الخارجية مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، دعمها إلغاء الكونغرس “قانون قيصر” الذي يتضمن عقوبات ضد سوريا.
