ترمب يعلن استئناف التجارب النووية.. هل تتضمن تفجير رأس نووي؟

ترمب يعلن استئناف التجارب النووية.. هل تتضمن تفجير رأس نووي؟

Loading

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن بلاده ستجري اختبارات على أسلحة نووية كغيرها من الدول، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كانت الخطط تتضمن تفجير رأس نووي.

وكانت آخر مرة اختبرت فيها الولايات المتحدة سلاحًا نوويًا في عام 1992.

وعلى متن طائرة الرئاسة الأميركية (إير فورس وان) خلال توجهه إلى فلوريدا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، قال ترمب للصحفيين: “لا أريد أن أخبركم بذلك، لكننا سنجري تجارب نووية كغيرنا من الدول”.

ترمب يأمر باستئناف اختبارات الأسلحة النووية “فورًا” 

والشهر الماضي، أمر ترمب الجيش الأميركي باستئناف عملية اختبار الأسلحة النووية فورًا بعد توقف دام 33 عامًا.

وأعلن ذلك بشكل مفاجئ على منصة “تروث سوشيال” في أثناء توجهه على متن طائرة هليكوبتر للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ لحضور جلسة مفاوضات تجارية في بوسان بكوريا الجنوبية.

وجاء ذلك بعدما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو أجرت بنجاح اختبار مسيّرة روسية تحت الماء (طوربيد) قادرة على حمل رؤوس نووية، في تحد لتحذيرات واشنطن.

وأواخر الشهر الماضي، رد الكرملين بحذر على ما ذكره الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن استئناف الولايات المتحدة تجاربها النووية مؤكدًا أن روسيا لم تُجرِ أي اختبارات لكنها ستتخذ مثل هذه الخطوة إذا أقدمت واشنطن على ذلك.

 

ولاحقًا، أمر بوتين في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني كبار مسؤوليه بصياغة مقترحات بشأن تجارب محتملة لأسلحة نووية.

وأكد بوتين أن بلاده التزمت على الدوام بشكل صارم بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، محذرًا من أن روسيا ستجري تجارب مماثلة إذا أقدمت الولايات المتحدة أو أي قوة نووية أخرى على ذلك.

كما أثار إعلان ترمب قلق إيران التي وصف وزير خارجيتها عباس عراقجي القرار بأنّه خطوة “رجعية وغير مسؤولة“.