![]()
تحتضن بروكسل أول منتدى أوروبي مخصص للتوسع، تبعث برسالة واضحة مفادها أن التوسع قائم وقادم والسؤال الآن هو متى ومن سينضم أولًا.
ويشير مراسل التلفزيون العربي من العاصمة البلجيكية عبد الله إيماسي، إلى أن أوكرانيا ومولدوفا في الصدارة، وقد حصلتا على صفة مرشح وبدأتا المفاوضات، لكن الشرط واضح: إصلاح القضاء ومكافحة الفساد.
في البلقان حيث تبدو الصورة متفاوتة، الجبل الأسود الأقرب تقنيًا، وألبانيا تتقدم بخطوات ثابتة، وصربيا تفاوض لكن ملف كوسوفو لا يزال معلقًا، أما مقدونيا الشمالية فهي جاهزة لكن الخلاف مع بلغاريا يؤخرها.
بدورها البوسنة تعاني داخليًا، فيما تنتظر كوسوفو الاعتراف، وجورجيا مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بشروط والاتحاد يراقب مدى جداية الإصلاحات.
وبحسب مراسل التلفزيون العربي، طُرحت ثلاث نقاط أساسية على طاولة النقاش في المنتدى اليوم:
- التوسع الذي أصبح ضرورة أمنية بعد الحرب على أوكرانيا
- حاجة المواطن الأوروبي لفهم ما يعنيه توسع الاتحاد بالنسبة له
- حاجة الاتحاد الأوروبي نفسه إلى إعادة تجهيز ورصد الميزانية وصياغة القرارات فضلًا عن التفصيل في الهيكل.
في خلاصة المشهد، يقول مراسلنا عبد الله إيماسي، إن التوسع لم يعد فكرة لدى الأوروبيين بل مسار بدأ فيه الاتحاد فعليًا، لافتًا إلى أن بروكسل تستعد لرسم خارطة جديدة لها ما لها وعليها ما عليها.