حضر إيلون ماسك وكريستانيو رونالدو مأدبة عشاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء.
ويزور ولي العهد السعودي الولايات المتحدة ضمن زيارة هي الأولى منذ عودة الرئيس دونالد ترمب إلى الحكم في يناير/ كانون الثاني الماضي.
لقاء يكسر الجمود بين ترمب وماسك
وقد يكون حضور ماسك علامة على المصالحة في علاقة مضطربة بين الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” والرئيس الأميركي.
ودعم ماسك انتخاب ترمب العام الماضي، وموله وأصبح مستشارًا مقربًا لإدارته في وقت مبكر من هذا العام، إذ قاد وزارة الكفاءة الحكومية، وأشرف على تخفيضات التمويل والوظائف في الحكومة الاتحادية.
لكن سرعان ما اختلف الرجلان، ولجأ رجل الأعمال الملياردير إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمهاجمة مشروع قانون ترمب الشامل للضرائب والإنفاق، واصفًا إياه بأنه متهور ماليًا، وقال إنه يخطط لإنشاء حزب سياسي جديد.
ورد ترمب مهددًا بقطع مليارات الدولارات من الدعم الذي تتلقاه شركات ماسك من الحكومة الاتحادية.
وقال محللون إن الخلاف، إلى جانب خطاب ماسك السياسي اليميني المتطرف، أضر بصورة علامة “تسلا” التجارية ومبيعاتها وسعر سهمها.
ونادرًا ما اجتمع ماسك وترمب علنًا منذ ذلك الحين. وشوهد ماسك آخر مرة وهو يصافح ترمب في حفل تأبين للناشط المحافظ تشارلي كيرك في سبتمبر/ أيلول.
رونالدو يحضر لقاء ترمب وبن سلمان
ومن بين الحاضرين في العشاء نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا” جنسن هوانغ.
ويرتبط رونالدو، الذي سجل أكثر من 950 هدفًا مع ناديه ومنتخب بلاده، بعقد للعب مع فريق النصر السعودي للمحترفين حتى 2027، ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي للمملكة، غالبية أسهم النصر.
