شنّ الاحتلال الإسرائيلي غارات على مدينتي خانيونس ورفح جنوبي قطاع غزة، في خرق جديد لاتفاق وقف الحرب، الذي دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي في دير البلح عبد الله مقداد باستشهاد نازح بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج الخط الأصفر جنوبي مدينة خانيونس.
ومنذ ساعات الصباح الأولى اليوم الجمعة، يُنفّذ الاحتلال سلسلة من الغارات استهدفت المناطق الشرقية من خانيونس.
وأضاف المراسل أنّ زوارق حربية إسرائيلية استهدفت ساحل مدينة رفح جنوبي القطاع، وأنّ آليات الاحتلال المتمركزة بالمنطقة تُطلق النار باتجاه المنطقة الساحلية غربي المدينة.
وأوضح أنّ هذه المناطق تضمّ مراكز إيواء وخيام نازحين فلسطينيين من سكان مدينة رفح يقيمون في مناطق ما بين المواصي والمناطق الشمالية الغربية من رفح.
توسيع السيطرة في مناطق الخط الأصفر
كما نفّذت قوات الاحتلال عمليات ضخمة نسفت فيها منازل مواطنين في مناطق الخط الأصفر في جنوب قطاع غزة، وفي شرق مدينة غزة.
ويستمرّ الاحتلال في نسف المنازل والأراضي الزراعية والمرافق الاقتصادية التي كانت مُقامة فيها، ويحوّلها إلى مناطق عازلة لتعزيز سيطرته العسكرية.
ومنذ يوم أمس، عمل الاحتلال على توسّعة الخط الأصفر بزيادة مساحة المناطق المُصادرة خلفه، وطرد السكان المُقيمين فيها تحت وطأة القصف الإسرائيلي وازدياد حدة عمليات النسف.
ويتحجّج الاحتلال الإسرائيلي عادة باقتراب مواطنين من الخط الأصفر الذي يرسم حدود سيطرته العسكرية في قطاع غزة، في ظل تعثّر الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في القطاع.
