موسكو تسيطر على قريتين جديدتين.. قتيلان بهجوم على منشأة طاقة روسية

موسكو تسيطر على قريتين جديدتين.. قتيلان بهجوم على منشأة طاقة روسية

Loading

قُتل شخصان في هجوم بطائرات مسيّرة أوكرانية استهدف منشآت للطاقة في مدينة سيزران بروسيا، بحسب مسؤول روسي.

وأوضح حاكم منطقة سامارا فياتشيسلاف فيدوريشيف على تطبيق “ماكس” الروسي اليوم السبت أن قوات الدفاع الجوي تمكنت من صد الهجوم.

وأضاف الحاكم أن شخصين آخرين أصيبا في الهجوم الأوكراني ويتلقيان الرعاية الطبية.

واليوم أيضًا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على قريتين أخريين في شرق أوكرانيا.

ولفتت إلى أن القوات الروسية سيطرت على قرية زفانيفكا في منطقة دونيتسك الأوكرانية، إضافة إلى بلدة نوفي زابوريجيا في منطقة زابوريجيا.

فانس: من الخيال أن تنتصر أوكرانيا

سياسيًا، قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس إن أي خطة لإنهاء حرب أوكرانيا يجب أن تحافظ على السيادة الأوكرانية، وأن تكون مقبولةً لكلا البلدين.

لكن فانس أوضح أنه من “الخيال” الاعتقاد بأن أوكرانيا يمكن أن تنتصر إذا أعطتها الولايات المتحدة المزيد من الأموال أو الأسلحة، أو فرضت المزيد من العقوبات على روسيا.

وأجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مباحثات هاتفية مع فانس، وأكد له أنه “لا يزال يحترم” رغبة الرئيس ترمب في إنهاء الحرب.

وتأتي تصريحات نائب الرئيس الأميركي في وقت تعكف أوكرانيا وشركاؤها الأوروبيون السبت على دراسة خطواتهم المقبلة في ضوء خطة السلام التي طرحتها الولايات المتحدة.

أوروبا تبحث خيارات كييف

وأجرى زيلينسكي الجمعة مشاورات طارئة مع حلفائه الأوروبيين: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

وبينما جدّد الأوروبيون دعمهم لكييف، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن القادة الموجودين في جوهانسبرغ لحضور قمة مجموعة العشرين، سيجتمعون على هامش انطلاقها السبت لمناقشة ملف أوكرانيا.

كما أجرى وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا مباحثات هاتفية مشتركة مع نظرائه الأوروبيين لبحث الخطة، مؤكدًا البحث في “خطواتنا المقبلة”.

وأضاف سيبيغا: “ناقشنا بالتفصيل عناصر مقترحات السلام التي قدمتها الولايات المتحدة وعملنا المشترك لتمهيد مسار قابل للتنفيذ نحو سلام عادل”.

وأفادت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر بدورها، بأن المحادثات جددت تأكيد دعم “سلام عادل ودائم”، مضيفةً: “يجب أن نضمن وقفًا شاملًا لإطلاق النار ونفسح المجال أمام مفاوضات جادة. على أوكرانيا أن تقرر مستقبلها”.

خيارات بالغة الصعوبة لأوكرانيا

وتهدف الخطة الأميركية إلى وضع حد للحرب بعد نحو أربعة أعوام من بدئها، مع مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره فولوديمير زيلينسكي بقبولها.

وأكد مسؤول أميركي الخميس أن الخطة المقترحة تتضمن ضمانات أمنية من واشنطن وحلفائها الأوروبيين تعادل تلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في حال وقوع هجوم في المستقبل.

وكان زيلينسكي رفض الجمعة الخطة المؤلفة من 28 بندًا، أبرزها: تنازل كييف عن أراضٍ لصالح موسكو، وعدم انضمامها إلى الناتو، بينما رحب بها نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي هدد في الوقت عينه بمواصلة الحرب.

وقال زيلينسكي في كلمة إلى الأمة: “قد تواجه أوكرانيا خيارًا بالغ الصعوبة، بين فقدان الكرامة أو خطر فقدان شريك رئيسي”، مضيفًا أن بلاده تمر “بواحدة من أصعب اللحظات في تاريخها”.

ورأى أن المقترحات الأميركية تُنذر “بحياة بلا حرية، بلا كرامة، بلا عدالة”. وتابع “سأُقدّم الحجج، وسأُقنع، وسأقترح البدائل”، مشددًا “لن أخون أبدًا قسم الولاء لأوكرانيا”.