![]()
أفاد مراسل التلفزيون العربي بعد ظهر اليوم السبت، باستشهاد 14 فلسطينيين في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مدينة غزة، وكل من دير البلح ومخيم النصيرات في وسط قطاع غزة.
وقد نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول أميركي أن إدارة ترمب تدعم الهجمات الإسرائيلية في غزة اليوم.
وكان مراسلنا قد تحدث عن سقوط 5 شهداء وعدد من الجرحى في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة مدنية عند مفترق العباس غرب مدينة غزة.
ومن ناحيته، تحدث مستشفى العودة في غزة عن شهيد و7 جرحى في استهداف الاحتلال منزلًا في النصيرات وسط القطاع.
استهداف مركبة مدنية عند مفترق العباس غرب مدينة غزة
وتظهر المشاهد الواردة من منطقة مفترق العباس أن المركبة كانت وسط حي سكني بعيدًا عن أي مؤشرات تدل على وجود الخط الأصفر، وقد حاول المواطنون إخماد النيران المشتعلة فيها عقب القصف.
وكان الجيش الإسرائيلي قد زعم أنه هاجم أهدافًا لحركة حماس في قطاع غزة ردًا على اجتياز مسلح الخط الأصفر وإطلاقه النار على قوات الاحتلال.
الإعلام العبري يتحدث عن اغتيال قائد في القسام
وفي سياق متصل، نقلت القناة 15 الإسرائيلية عن مصدر أمني إسرائيلي أن الهجوم استهدف القيادي في كتائب القسام علاء الحديدي، دون توفر معلومات موسعة أو مؤكدة عنه حتى الآن.
ويُعتقد أن الحديدي من الشخصيات الأمنية التي لا تكشف تفاصيلها عادة في الإعلام.
أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.. اللحظات الأولى لاستهداف سيارة على مفترق العباس غرب مدينة غزة pic.twitter.com/mqZ2A1X2XF
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 22, 2025
موقع استهداف المركبة
وقال مراسل التلفزيون العربي من غزة، عاصم النبيه، إن موقع الاستهداف يقع في منطقة ساحلية غرب المدينة، بعيدًا عن الخط الأصفر.
وأضاف: “يبدو وكأن الجيش الإسرائيلي يحاول فرض قواعد جديدة مرتبطة بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار”.
وذكّر بأن قوات الاحتلال نفذت قبل ثلاثة أيام سلسلة ضربات في حي الشجاعية بمدينة غزة، بينها استهداف دوار الشجاعية قرب مخيم للنازحين يضم عشرات الخيام، إلى جانب قصف في شارع الزيتون نتج عنه استشهاد 13 مواطنًا.
دفع الخط الأصفر غربًا يفاقم أوضاع السكان
وتُشير المعلومات المتداولة ميدانيًا إلى أن جيش الاحتلال دفع خلال الأيام الماضية الخط الأصفر باتجاه الغرب، خلافًا للخرائط الموضوعة لدى الوسطاء، مما وضع السكان القاطنين قرب الخط في أوضاع شديدة الحساسية.
وقد اضطر بعضهم إلى النزوح غربًا، في حين أصيب آخرون أو استشهدوا خلال عمليات إطلاق النار التي رافقت تغيير حدود هذا الخط.
وكانت حركة “حماس” قد شددت على أن توسيع الجيش الإسرائيلي لمناطق سيطرته في غزة مؤخرًا خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة الوسطاء والإدارة الأميركية بالتصدي لمحاولات تل أبيب تقويض مسار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضحت أن هذه الخروق أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء، لافتة إلى أن عملية القتل تتواصل تحت ذرائع مختلفة.
وأضافت أن هذه الخروق أدت إلى “تغييرات في خطوط انسحاب جيش الاحتلال، بما يخالف الخرائط التي جرى التوافق عليها”.
