![]()
شهد ريف حمص وسط سوريا، اليوم الأحد، جريمة قتل طالت رجلًا وزوجته على يد مجهولين قاموا بإحراق جثة الزوجة وخطوا شعارات طائفية بدم المجني عليهما.
وفي التفاصيل، قال قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص، العميد مرهف النعسان، إن الجريمة وقعت في بلدة زيدل جنوب مدينة حمص صباح اليوم، حيث عُثر على رجل وزوجته مقتولين داخل منزلهما.
وأضاف العميد وفق ما نقلت وزارة الداخلية على حسابها في فيسبوك أن “جثة الزوجة تعرضت للحرق”.
ونوه العميد إلى العثور في “موقع الجريمة على عبارات تحمل طابعًا طائفيًا، ما يشير إلى محاولة لبث الفتنة بين الأهالي”، حسب تعبيره.
ولفت إلى أنه فور تلقي البلاغ، باشرت الجهات المختصة جميع الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك تطويق مكان الحادث، وجمع الأدلة، وفتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الجريمة، وتحديد هوية الجناة وملاحقتهم لتقديمهم إلى القضاء المختص.
قوات الأمن تنتشر وتحذر من محاولة لبث الفتنة
وأكد النعسان أنه جرى اتخاذ جميع التدابير لضمان حماية المدنيين واستقرار المنطقة.
وعبر عن الإدانة الشديدة للجريمة، مشيرًا إلى أن الهدف من ورائها واضح وهو “إشعال الخطاب الطائفي وزرع الفتنة بين أبناء المجتمع”.
ودعا العميد النعسان السكان إلى “التحلي بضبط النفس، والابتعاد عن أي ردود فعل، وترك التحقيقات في يد قوى الأمن الداخلي التي تتابع مهامها بمسؤولية وحيادية لضبط الجناة وفرض الأمن”.
في الأثناء، أفاد مراسل التلفزيون العربي، بأن قوات الأمن السوري انتشرت بعد هجوم مسلحين على حي المهاجرين في مدينة حمص عقب جريمة بلدة زيدل.
