الدندر: محمد احمد الكنون
في اطار برنامج التعبئة والاستنفار التي انتظمت المحلية دعما للقوات المسلحة وتلبية لنداء القائد العام للقوات المسلحة واجب الاوطان داعينا
وفي ذات الاطار تدافع مواطني قرية حويوا شيبا وشباب للقاء الجماهير الحاشد الذي نظمته لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بمحلية الدندر
وشرف اللقاء الجماهيري المدير التنفيذي المحلية الدندر ورئيس اللجنة الأمنية الضو احمد يعقوب والطاهر دفع الله الزاكي القيادي بلجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بولاية سنار وممثل الاستنفار بالولاية والعميد شرطة م محمود عيسى حسين رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بمحلية الدندر اضافة إلى هيكل المقاومة بمحلية الدندر.
وأكد المدير التنفيذي المحلية الدندر الضو احمد يعقوب اكد لدى مخاطبته اللقاء ان هذا التدافع يعد استفتاء حقيقي لانحياز الشعب لقواته المسلحة وهي تخوض معركة العزة والكرامة الوطنية لدحر المليشيا المتمردة وتطهير البلاد من دنس المليشيا والاعداء بالداخل والخارج؛ وأضاف ان القوات المسلحة هي صمام الامان للوطن والمواطن؛ مشيرا الى جاهزية محلية الدندر بتسيير قوافل الدعم للقوات المسلحة والنازحين جراء انتهاكات المليشيا في ولايات دار فور.
وحيا الضو مجاهدات مواطني قرية حويوا في دعم القوات المسلحة واستقبال النازحين من ولايات الخرطوم والجزيرة؛ مؤكدا ان قرية حويوا تعد من القرى الانموزج في المحلية وهي تقدم الدعم والشهداء والجرحى وكانت من القرى المستهدفة من المليشيا لوقوفها مع القوات المسلحة.
بينما قال ممثل المقاومة الشعبية في ولاية سنار الطاهر دفع الله الزاكي ان هذا يعد رسالة قوية للاعدا بان الشعب ملتف حول قواته المسلحة بالدعم والمؤازرة للدفاع عن حياض الوطن؛ واشار الى استمرارية الدعم والاستنفار ومعسكرات التدريب للمستنفرين.
وأعرب رئيس لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية في محلية الدندر العميد شرطة (م) محمود عيسى حسين عن شكره لقرية حويوا ودعمها المتواصل للقوات المسلحة والقوات المساندة وهي تعد درعا من دروع الوطن مدها للقوات المسلحة بالمجاهدين والدعم.
وأكد ممثل قرية حوبوا دفع الله محمد عثمان ممثل قرية ان مسيرة الجهاد ماضية واستمرارية الدعم العيني سيتواصل حتى تحرير البلاد من اوباش الدعم السريع المتمردة؛ واعلن عن دفع القرية بعدد 200 جوال ذرة كدفعة اولى اضافة الى الدفع بكتيبة من الشباب قوامها 100مستنفر جنبا الى جنب مع القوات المسلحة في مسارح العمليات؛ واشار الى ان القرية تأثرت من انتهاكات المليشبا المتمردة وذلك بسبب وقوف القرية الصارخ مع القوات المسلحة منذ نشوب التمرد.