توغل في قرية صيدا الحانوت.. إسرائيل تجدد انتهاكها للسيادة السورية

توغل في قرية صيدا الحانوت.. إسرائيل تجدد انتهاكها للسيادة السورية

Loading

جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، انتهاكه للسيادة السورية، بدخول قوة وآليات عسكرية إلى ريف القنيطرة جنوب غربي سوريا.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت صباح اليوم نحو الجهة الغربية من قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي.

وأوضحت أن “قوة عسكرية للاحتلال مؤلفة من 3 سيارات تمركزت في القرية، إلى جانب طائرة مسيرة حلقت فوق صيدا الحانوت لرصد المنطقة”.

تحركات عسكرية في ريف القنيطرة

ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع نقل قوات الاحتلال دبابتين من نقطة البرج في القنيطرة باتجاه نقطة الحميدية في ريف القنيطرة الشمالي، بحسب الوكالة.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال توغلت أمس الأحد في ريفي القنيطرة الشمالي والجنوبي، وأقامت حاجزين لتفتيش المارة”.

ومؤخرًا تصاعدت انتهاكات إسرائيل في القنيطرة، حيث يشتكي سوريون من التوغلات في أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد.

وخلال التوغلات دمرت إسرائيل مئات الدونمات من الغابات، واعتقلت سوريين وأقامت حواجز عسكرية لتفتيش المارة.

توغلات واعتداءات شبه يومية

ةفي هذا الإطار، قال مراسل التلفزيون العربي إبراهيم التريسي إن التوغلات والاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب السوري، وتحديدًا محافظة القنيطرة، أصبحت شبه يومية.

وأكد أن قوات الاحتلال تنتشر في نقاط متعددة وتتحرك منها دوريات يومية، وتنصب حواجز عند مداخل المدن والقرى، مما يعيق حركة المواطنين ويضيق على حياتهم اليومية.

وأشار مراسلنا إلى أن التوغل الأخير في قرية صيدا الحانوت لم يسفر عن أي أحداث أمنية، موضحًا أن قوات الاحتلال نصبت حاجزًا في جبات الخشب لمراقبة تحركات السكان، ومؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يسيطر على التلال الإستراتيجية ويفرض قيودًا مشددة على المدنيين في المنطقة.

وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية سورية، في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب إسرائيل من المنطقة السورية العازلة، التي احتلتها في ديسمبر/ كانون الأول 2024.

لكن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس اعتبر، في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أن تل أبيب ليست على مسار السلام مع سوريا.

ومنذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، تحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024 لتوسيع رقعة احتلالها.