تضارب روايات.. إعلام الاحتلال يتحدث عن “قتل” فلسطينيين بزعم مهاجمة جنوده

تضارب روايات.. إعلام الاحتلال يتحدث عن

Loading

تحدث الإسعاف الإسرائيلي عن سقوط جريحين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة عطيرت شمالي الضفة الغربية.

كما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى “مقتل منفذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة عطيرت شمالي الضفة الغربية”.

وكان مراسل التلفزيون العربي قد قال إن الأنباء الواردة من جنوب الضفة الغربية، وتحديدًا من محافظة الخليل، لا تزال متضاربة بين الروايتين الفلسطينية والإسرائيلية بشأن ما وصف بعملية الدهس عند مدخل فرش الهوى شمال المدينة، قرب الطريق الالتفافي رقم 35.

جيش الاحتلال يعلن تصفية شاب فلسطيني

وأشار مراسلنا من نابلس فادي العصا إلى أن مصادر عبرية، بينها إذاعة الجيش الإسرائيلي، قالت إن الجيش “صفّى منفذ عملية الدهس” التي أصيبت فيها مجندة إسرائيلية بجراح طفيفة، فيما أصدر الجيش بيانًا أوضح فيه أن قواته “تجري عمليات تمشيط واسعة وتطارد المنفذ”.

وأردف أن الإعلام العبري، ومنه “يسرائيل هيوم” و”هآرتس”، تحدث عن إغلاق محاور في الخليل، مرجحًا أن السائق الذي تتهمه إسرائيل بتنفيذ الهجوم قد أصيب بنيران الجنود قبل أن ينسحب إلى داخل المدينة.

الرواية الفلسطينية: ما حدث هو حادث سير

وفي المقابل، أوضح مراسل التلفزيون العربي أن الرواية الفلسطينية تشير إلى أن مركبة فلسطينية تعرضت لإطلاق نار من جنود الاحتلال عند مدخل فرش الهوى، قبل دخولها إلى الخليل، وأن ما جرى قد يكون حادث سير تطور بعد إطلاق نار كثيف باتجاه السائق.

ولفت إلى أن عائلة السائق تنفي تمامًا رواية “الدهس المتعمد”، وتؤكد أن ما وقع هو حادث سير، مستشهدة بأن إصابة المجندة كانت طفيفة فقط، بينما تعرض السائق لوابل من الرصاص أثناء ملاحقته.

مداهمات واستنفار في الخليل

وأفاد المواطنون في الخليل بأن قوات الاحتلال داهمت أربعة مستشفيات في المدينة بحثًا عن المصاب المفترض، ومنعت الطواقم الصحفية من الوصول إليها، فيما نفذت عمليات تمشيط واسعة داخل المحافظة التي تعاني أصلًا من تشديد عسكري وإغلاقات منذ بداية الحرب.

وتسود محافظة الخليل حالة من الاستنفار، حيث تواصل قوات الاحتلال عمليات التفتيش والاقتحامات وسط غياب تأكيد فلسطيني رسمي بشأن مصير السائق.